محسن قطري يتبرع لبناء مجمع إسلامي في غينيا بيساو

www.efriqia.com
www.efriqia.com

السبت16 جمادى الأولى1436//7 مارس/آذار 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الدوحة
تبرع أحد المحسنين القطريين في الآونة الأخيرة بتكلفة إنشاء مجمع إسلامي متكامل في منطقة أنقور بدولة غينيا بيساو، يتكون من مسجد يتسع لـ 200 مصل ومدرسة قرآنية ومركز صحي وبئر ارتوازية، بتكلفة إجمالية قدرها 582 ألف ريال.
ويستفيد من المجمع سكان هذه المنطقة البالغ عددهم أكثر من ألفي شخص، إضافة إلى سكان 7 مناطق أخرى مجاورة لها.
وأوضح الشيخ حماد عبد القادر الشيخ المدير العام لمكتب قطر بمنظمة الدعوة الإسلامية أنه قد منَّ الله على زعيم هذه المنطقة بدخول الإسلام، وتبعه 1400 شخص من أهل قريته للدخول في هذا الدين، أي أن معظم سكان المنطقة قد أسلموا على الفور بعد إسلام زعيمهم.
وأضاف الشيخ أن أحد المحسنين القطريين – جزاه الله خيراً – بعدما علم بهذا قرر إنشاء مجمع إسلامي متكامل بهذه المنطقة، تثبيتاً لنفوس أولئك الذين منَّ الله عليهم بالدخول في هذا الدين، وتحبيباً وتأليفاً لبقية أهل المنطقة والمناطق المجاورة لها للدخول في دين الإسلام. خاصة وأن سكان هذه المنطقة وما جاورها يعانون كثيراً من عدم توفر مثل هذه الخدمات التي يوفرها هذا المجمع، فلا يوجد بها مركز صحي أو حتى عيادة طبية صغيرة، ولا تتوفر فيها المياه الصالحة للشرب، وما يترتب على ذلك من معاناة وجهد كبير في سبيل الحصول عليه من مناطق بعيدة، وأضاف الشيخ أن هؤلاء المهتدين الجدد يحتاجون إلى المسجد الذي يجتمعون فيه لإقامة الصلوات اليومية والجمع، ويتلقون فيه الدروس الدينية التي تعرفهم بتعاليم دينهم وعبادة ربهم بالصورة الصحيحة وفقاً لكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، كما أنهم في حاجة ماسة إلى المدارس الإسلامية التي تربي أبناءهم على الفضيلة وحسن الخلق والتمسك بدينهم في ظل التحديات الكبيرة التي تحيط بهم، والتخطيط المستمر لردهم عن دين الإسلام والرجوع بهم إلى ظلمات الجهل.
وأوضح الشيخ أنه يتوقع أن يُحفز هذا المجمع بقية أهل المنطقة الذين لم يُسلموا بعد ويشجعهم على الدخول في الدين الحق، مضيفاً بقوله: “إن تجربتنا في تلك الدول تؤكد على أن الناس في تلك البقاع النائية يتأثرون كثيراً بمثل هذه المشاريع الخيرية التي تُقدم لهم، وفي الكثير من الأحيان تكون مثل هذه الخدمات الإنسانية التي يقدمها لهم المسلمون سبباً في دخولهم الإسلام”.
وأشاد الشيخ بهذا المحسن الكريم وبما قدمه من عمل خيري جليل، سائلاً الله أن يجعل ذلك في ميزان حسناته وأن يجزل له الثواب في الدنيا والآخرة. داعياً الجميع لمواصلة البذل والعطاء في هذا الجانب المهم، فـ”لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حمر النعم”،وفق الراية.

اقرأ أيضا  تفاؤل نسبي بنجاح مهمة تدمير السلاح الكيماوي السوري

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.