مراقبون يرصدون تصعيدا بخطاب الإسلاموفوبيا بأميركا

www.aljazeera.net
www.aljazeera.net

الجمعة 25 شعبان1436//12 يونيو/حزيران 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
أمريكا
رصدت منظمات إسلامية ومتخصصون في الحملات الإعلامية تصعيدا في خطاب الإسلاموفوبيا المعادي للإسلام والمسلمين الأمريكيين، وينبه بعض المراقبين إلى أن ظاهرة الإسلاموفوبيا بدأت تأخذ طابعا مسلحا يزيد من مخاطر تعرض المسلمين الأمريكيين لأعمال عنف.
ويخشى هؤلاء من تداعيات الموجة الجديدة لحملات الكراهية التي تتغذى على المخاوف من تنظيم الدولة الإسلامية، وعلى خطاب اليمين المتطرف خلال موسم الانتخابات في الولايات المتحدة.
ولاحظ المتابعون لخطاب الإسلاموفوبيا وحملات الكراهية ضد المسلمين الأمريكيين تصعيدا ترافق مع ظهور تنظيم الدولة، لكن بعضهم يلفت أيضا إلى أن استهداف المسلمين يمثل إستراتيجية يمينية لفرض الأمن القومي أولوية على برنامج انتخابات 2016.
وأشارت ربيكا لين -من منظمة ميديا ماترز- إلى أن الهدف الإستراتيجي هو تصوير المسلمين مروجين للعنف، وتصوير الإسلام دينا له.
وأضافت لين “قد شهدنا تضخما في هذا الخطاب كرد فعل على تنظيم الدولة، واستغلالا للتنظيم من قبل قناة فوكس نيوز وجماعات الكراهية المعادية للإسلام كمحرك وسلاح سياسي لتصوير جميع المسلمين أشرارا”.
وقد اتخذت ما يمكن وصفها بظاهرة الإسلاموفوبيا المسلحة منحا مأساويا مع حادثة قتل ثلاثة طلاب مسلمين في ولاية نورث كارولينا في فبراير/شباط الماضي بدافع الكراهية، حسبما يؤكد ذويهم وحسبما تؤكد منظمات إسلامية.
وقال المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأميركية الإسلامية (كير) نهاد عوض، إن حملات الكراهية للمسلمين يمولها قطاع بميزانية تبلغ أربعين مليون دولار سنويا، مشيرا إلى أن موجة الإسلاموفوبيا الحالية تمثل انعطافة نوعية.
الموجة الجديدة من التصعيد في خطاب الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة تؤججها ظروف سياسية وأمنية، داخلية وخارجية، وهي موجة قد تمثل تهديدا غير مسبوق كما ونوعا للمسلمين الأميركيين، بحسبما ورد في مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  أمريكا تدرس خفض تمويلها للوكالات التي تقبل انضمام فلسطين لها
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.