مركز القدس: الأقصى “قنبلة دينية” والاحتلال يوشك تفجيرها
الثلاثاء 29 ذو الحجة 1436//13 أكتوبر/تشرين أول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية
فلسطين – رام الله
قال رئيس مركز القدس الدولي حسن خاطر اليوم الثلاثاء إن ما تشهده فلسطين المحتلة منذ أكثر من أسبوعين ما هو إلا بداية رد الشعب الفلسطيني على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى والمدينة المقدسة.
وذكر خاطر في بيان صحفي نقلته وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا” عن “صفا” أن جرائم الاحتلال فاقت كل التصورات وداست كل الخطوط الحمر، وليعلم قادة الاحتلال أن الأقصى ليس مقهى للغرباء وإنما جزء من عقيدة الشعب الفلسطيني والمساس به والاستهتار بقدسيته مساس بكل فرد من افراد هذا الشعب وبكل مسلم.
وأضاف أن “إسرائيل” لا تريد أن تربط بين جرائمها في الأقصى وبين اندلاع أعمال المقاومة، وتصر على استخدام مزيد من القوة والقمع والإجرام، ظنا منها أن وصفتها السحرية هذه هي السبيل الوحيد لقمع ارادة الشعوب المحتلة.
وبين أن تمادي سلطات الاحتلال في استخدام مزيد من القمع والإرهاب ضد أبناء الشعب الفلسطيني سيؤدي حتما الى اتساع دائرة المقاومة والى تطوير سريع لوسائلها وأساليبها.
وأكد خاطر أن التاريخ يعيد نفسه وسبق للشعب الفلسطيني أن برهن عام 1929م وعام 1996م وعام 2000م – كما يبرهن اليوم – أن العبث بالأقصى انما هو عبث “بقنبلة دينية” سيؤدي انفجارها الى دمار واسع.
ودعا رئيس مركز القدس الدولي الملوك والرؤساء العرب إلى مواقف سريعة وعاجلة لمناصرة الشعب الفلسطيني في دفاعه عن قبلة المسلمين الاولى وعدم تركه ضحية لآلة القتل والإجرام الإسرائيلية التي تثبت يوما بعد يوم خروجها على كل القوانين والشرائع الدينية والإنسانية.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”