مركز حقوقي: احتمال أن يتم تسليم المختطفين الأربعة للاحتلال

قوات امن مصرية على معبر رفح الحدودي يوم 30 اغسطس اب 2008. تصوير: محمد سالم - رويترز
قوات امن مصرية على معبر رفح الحدودي يوم 30 اغسطس اب 2008. تصوير: محمد سالم – رويترز

السبت 7 ذو القعدة 1436//22 أغسطس/آب 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”

قال مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق إن “السلطات المصرية تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياة وسلامة المختطفين الفلسطينيين الأربعة، وإنها تقع بذلك تكون تحت طائلة المساءلة القانونية والأخلاقية”.

وبين مركز الإنسان في بيان صحفي له، أمس الجمعة (21-8)، أنه بعد أن فتحت مصر معبر رفح للحالات الإنسانية والطلاب والعالقين، وأثناء خروج حافلة الترحيلات من معبر رفح باتجاه القاهرة مساء أول أمس الأربعاء 19 آب (أغسطس) 2015، وبعد مرورهم مسافة 300 متر، قامت مجموعة من المسلحين المصريين بالاعتداء على الحافلة واختطاف 4 من الفلسطينيين من الطلاب، ثم اقتيادهم إلى جهة مجهولة وهم: “ياسر فتحي زنون، حسين خميس الزبدة، عبد الله سعيد أبو الجبين، عبد الدايم أبو لبدة”، ووقع اختطافهم أثناء سفرهم في حافلة الترحيلات التي كانت بحماية الأمن المصري.

اقرأ أيضا  تأمل إندونيسيا أن يستمر وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين والإسرائيليين لفترة طويلة واحترامه الكامل

وعدّ المركز أن الاعتداء على الحافلة واختطاف الفلسطينيين مخالف للقانون والالتزام والواجب الأخلاقي الذي يقع على عاتق مصر؛ كونها المتصرف الوحيد في معبر رفح.

وأعرب مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق عن تخوفه من أن اختطاف هؤلاء الشبان جاء ليتم بعد ذلك تسليمهم للاحتلال “الإسرائيلي”، الأمر الذي سيؤدي إلى آثار سلبية على المسافرين، خاصة أن معظمهم لا يستطيعون السفر عبر معبر بيت حانون “إيرز” “الإسرائيلي”، أو أنهم يتخوفون من المرور عبره، والآن أصبحوا متخوفين من تكرار الاختطاف عند الجانب المصري، وحمّل المركز في الوقت ذاته الاحتلال “الإسرائيلي” مسؤولية كل ما يعانيه قطاع غزة نتيجة الحصار وإغلاق المعابر.

وطالب مركز الإنسان للديمقراطية والحقوق في نهاية بيانه بضرورة الإفراج عن المختطفين وتسهيل عملية سفرهم، وألا تكون مصر شريكة مع الاحتلال في تشديد معاناة الفلسطينيين في قطاع غزة، وأن تلتزم بواجبها القانوني والأخلاقي، وأن لا تشارك في الحصار وتقوم بفتح المعبر بشكل دائم، وتجنيب غزة الأحداث الداخلية فيها.

اقرأ أيضا  حدود غزة تشتعل بالغضب وتغرقها دماء مجزرة إسرائيلية
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.