مسؤولون إسرائيليون يحذرون من هدم مبنى يأوي 100 فلسطيني بالقدس

غزة ، مينا – حذر مسؤولون أمنيون في إسرائيل، الأحد، من نية سلطات البلاد هدم مبنى يأوي قرابة 100 فلسطيني في مدينة القدس الشرقية، خلال الأسبوع الجاري.

ونقلت قناة (كان) الرسمية، عن مسؤولين أمنيين، لم تسمهم، تحذيرهم من أنّ “هدم هذا المبنى الضخم، في بلدة سلوان، وسط القدس الشرقية، وفي ظلّ التوترات الحالية، قد يؤدي إلى جولة عنف في مدينة القدس الشرقية”، وفق الأناضول.

ونوهت القناة إلى أنّ وزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير، “وراء تعجيل تنفيذ أمر الهدم، رغم أنه (أمر الهدم) أصدر منذ سنوات”.

ووفق القناة، فقد تأخر هدم هذا المبنى الضخم لسنوات، بسبب ضغوط مارستها الأطراف الدولية، لكن سياسة بن غفير الجديدة توجه بهدم كل المباني غير المرخصة.

اقرأ أيضا  اردوغان: سنسعى من أجل محاكمة اسرائيل امام محكمة دولية اذا واصلت حملتها على غزة

وأشارت القناة الإسرائيلية، إلى أنّ عملية الهدم، التي من المحتمل أن يتم تنفيذها يوم الثلاثاء أو الأربعاء المقبل، ستشمل شقق يسكنها قرابة 100 فلسطيني.

وأوضحت القناة أنّ عملية الهدم ستستمر لأكثر من 24 ساعة.

ونقلت القناة الرسمية عن بن غفير قوله: “حكم القانون يجب أن يطبق؛ هذه هي سياستي”.

ووجه الوزير بن غفير، بالترويج والتعجيل بهدم المباني التي يصفها بأنها “غير قانونية” في مدينة القدس الشرقية.

ومنذ توليه منصب وزير الأمن القومي في كانون أول/ ديسمبر الماضي، وجه المتطرف بن غفير، إلى تسريع هدم 7 مبانٍ يملكها فلسطينيون في مدينة القدس الشرقية.

ويضطر الفلسطينيون في مدينة القدس بهدم منازلهم، في حال صدور قرارات هدم إسرائيلية بحقها، لأنه إذا قامت السلطات الإسرائيلية بذلك بنفسها، ستكون التكاليف باهظة عليهم.

اقرأ أيضا  إسطنبول.. "أسطول الحرية" يستعد للانطلاق إلى غزة

ويواجه الفلسطينيون في مدينة القدس، بحسب مراكز حقوقية، صعوبات جمّة لاستخراج تراخيص بناء، كما أنها تكلف عشرات الآلاف من الدولارات لكل شقة سكنية.

ويقول مركز المعلومات الوطني الفلسطيني (حكومي) إن عدد المنازل المهدومة منذ احتلال إسرائيل للقدس عام 1967 بلغ أكثر من 1900 منزل.

وكالة مينا للأنباء