مسؤول أممي : تركيا يستمر في سخائها وعطائها في مجال المساعدات الإنسانية

جنيف ( معراج ) أعلن مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إنّ تركيا مستمرة في سخائها وعطائها في مجال المساعدات الإنسانية على المستوى العالمي.

جاء ذلك في تصريح لمراسل الأناضول، الإثنين، قيّم خلاله “المؤتمر الدولي للمانحين لدعم لاجئي. نشرته الأناضول ونقلته معراج.

وأوضح غراندي أنّ “تركيا تقدّم مساعدات كبيرة للاجئي الروهنغيا، وتحتضن أعدادًا كبيرة من اللاجئين على أراضيها وتوفر لهم كافة احتياجاتهم”.

وأعرب غراندي عن “امتنانه لنتائج المؤتمر الذي انتهى بجمع 335 مليون دولار لصالح لاجئي الروهنغيا الفارين إلى بنغلاديش هربًا من هجمات الميليشيات البوذية على اقليم أراكان بميانمار”.

وذكر غراندي أنّ عدد اللاجئين الروهنغيا في بنغلاديش، تجاوز 600 ألف منذ اندلاع الأزمة بمناطقهم في 25 أغسطس/ آب الماضي.

اقرأ أيضا  إحدى عشرة دولة تشارك في بعثة المساعدات الإنسانية إلى سولاويزي المنكوبة

وأشار غراندي إلى وجود عوائق كبيرة يجب تخطيها من أجل الوصول إلى حل لأزمة اقليم أراكان، وأنّ على رأس تلك العوائق، سماح السلطات الميانمارية بعودة اللاجئين إلى مناطقهم ومنحهم الجنسية.

وخلال المؤتمر قال سفير تركيا الدائم في مكتب الأمم المتحدة بجنيف، علي ناجي كورو، إنّ “إجمالي مساعدات بلاده لمسلمي الروهنغيا ستتجاوز 50 مليون دولار”.

ونُظّم المؤتمر الذي جرى اليوم، دولة الكويت بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق المساعدات الإنسانية.

وفي وقت سابق اليوم، أعلنت الأمم المتحدة ارتفاع عدد لاجئي الروهنغيا المسلمين، الفارين، إلى بنغلاديش جراء العنف في ميانمار، إلى 603 آلاف، منذ أغسطس/آب الماضي.

اقرأ أيضا  تركيا أنفقت على اللاجئين 20 ضعفا عمّا أنفقته الهيئات الدولية مجتمعة

ومنذ 25 أغسطس الماضي، يرتكب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية، جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، أسفرت عن مقتل الآلاف منهم، حسب تقارير محلية ودولية متطابقة.

وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا “مهاجرين غير شرعيين” من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة “الأقلية الدينية الأكثر اضطهادًا في العالم”.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.