SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

مساجد أديس أبابا تستعد لاستقبال شهر رمضان

Friday, 27 شعبان 1437 - 18:52 WIB

60 Views ㅤ

komas - Friday, 27 شعبان 1437 - 18:52 WIB

الجمعة 27 شعبان 1437/ 3 يونيو/حزيران 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

أديس أبابا

شرعت المساجد في مختلف أنحاء العاصمة الإثيوبية أديس أبابا منذ أكثر من أسبوع، في الاستعداد لاستقبال شهر رمضان الكريم، وتهيأت لاستقبال جموع المصلين المقبلين لأداء صلاة التراويح والقيام بما يتناسب مع مكانة الشهر الفضيل.

ورصدت عدسة الأناضول النشاط المكثف في مسجد أنوار الذي تجري فيه عملية تنظيف وتجديد طلاء جدرانه وتغيير فرشه.

قراءة المزيد: منظمة دولية تدعو لإنقاذ 32 شخصا عالقين قبالة سواحل تونس

ويحظى مسجد أنوار أكبر مساجد أديس أبابا، باهتمام خاص قبل حلول الشهر الكريم، إذ يستعد لاستقبال أفواج المصلين سواء خلال الصلوات الخمس اليومية أو صلاة التراويح، وتجري فيه إصلاحات تشمل صيانة البلاط، والتنظيف، وتجديد الفرش، وفحص مكبرات الصوت.

وقال الشيخ أحمد إسماعيل، إمام مسجد طورا هالوش، وسط العاصمة إن “المسلمين في إثيوبيا يقومون قبيل رمضان بنشر التسامح والتصافي والتآخي بينهم ويتسابقون في ذلك لنيل الثواب”.

وأضاف إسماعيل في اتصال هاتفي مع الأناضول أن المساجد في إثيوبيا تفتح أبوابها طوال الشهر المبارك ولا تغلق مطلقًا، وذلك خلافًا لباقي أيام السنة، موضحاً أنه “عند صلاة المغرب يتم إحضار بعض المأكولات والمشروبات، وتوضع على مفارش طويلة مفتوحة للجميع للمشاركة في تناول طعام الإفطار”.

وأشار إلى كثرة المتطوعين وأهل الخير الذين يحرصون على تقديم المساعدات وتجهيز المساجد وصيانتها استعدادًا لاستقبال شهر رمضان، لافتًا إلى أن “فاعلي الخير غالبًا يتواصلون مع المشرفين على المسجد قبيل رمضان لمعرفة النواقص مثل السجاد ومكبرات الصوت وغيرها، من أجل أن يظهر مسجدهم كأحسن المساجد خلال رمضان”.

قراءة المزيد: يونيسف: 292 ألف طفل معرضون لخطر الإصابة بالكوليرا جنوب السودان

ويبلغ عدد المساجد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أكثر من 200 مسجدًا، إضافة للمساجد غير المسجلة لدى المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في البلاد.

ووفق إحصاءات رسمية، يشكل المسلمون 34% من تعداد سكان إثيوبيا البالغ 89 مليون نسمة، يتمركز غالبيتهم في محافظة بالي روبي التابعة لإقليم الارومو، أكبر أقاليم إثيوبيا التسعة، وأكثرها تعدادًا، وأغناها ثروة، فيما يضم إقليما الصومال الإثيوبي وعفار العدد الأقل من المسلمين ، بحسب الأناضول.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

قراءة المزيد: قدم.. نسخة كأس العالم للأندية 2025 تزور مصر وتونس

توصيات لك