مستوطنون يقتحمون الأقصى وتعزيزات أمنية كبيرة في القدس.
القدس المحتلة (معراج) -اقتحم مستوطنون متطرفون ، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من قبل قوات وشرطة الاحتلال الخاصة، وذلك عبر باب المغاربة وقالت مصادر مقدسية إن مجموعات كبيرة من المستوطنين تجولت في باحات الأقصى بشكل استفزازي، مع ساعات الصباح، والتقطت صورًا لعدة أماكن فيها، وتلقت شروحات من حاخامات عن الهيكل المزعوم وشهد المسجد تواجدًا للمصلين وطلبة العلم، الذين تصدوا لاقتحام المستوطنين، ومنعوهم من التجول بحرية في الباحات. ويقتحم المستوطنون الباحات بشكل يومي، بهدف تكريس واقع التقسيم الزماني والمكاني للمسجد، وتهويد المدينة المقدسة.
وتعتزم شرطة الاحتلال الإسرائيلي، نشر تعزيز كبيرة من قواتها في مدينة القدس المحتلة، عشية ما يسمى بـ”عيد الفصح اليهودي”، الذي يصادف الأسبوع المقبل، وذلك تحسبًا من وقوع عمليات. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، إن قيادة شرطة الاحتلال ستعقد في منطقة القدس مداولات لتقييم الأوضاع، ويتوقع أن يتقرر في ختامها تكثيف عدد القوات في القدس المحتلة خصوصا، في أعقاب عدد من عمليات الطعن التي نفذها فلسطينيون، كان آخرها السبت. وقال قائد شرطة الاحتلال في القدس يورام ليفي، إن هناك تخوف من تصعيد عشية “الفصح” في العمليات.نشرته فلسطين اليوم ونقله معراج للأنباء الإسلامية.
ونقلت صحيفة “معاريف” عن مصادر في شرطة الاحتلال أنها لم ترصد تصعيدًا، أو موجة تشكل خطرًا على أمن المستوطنين، إلا أنها على الرغم من ذلك سترفع من حالة التيقظ. وكان أنه في الأعياد اليهودية، وخاصة في عيد الفصح، يقوم المستوطنون والمتطرفون الإسرائيليون بنشاطات في القدس المحتلة، الأمر الذي من شأنه أن يستفز مشاعر الفلسطينيين. وقال موقع “واللا”، إن المعلومات الاستخبارية لدى الشرطة لا تتوقع وقوع عملية من جانب حركة حماس، في أعقاب اغتيال للقيادي في الحركة مازن فقهاء، لكن جهاز الأمن الإسرائيلي يقول إنه مستعد، لإحباط عملية محتملة كهذه في الضفة الغربية.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية
Comments: 0