“مسيرة البيارق” للصلاة بالأقصى تتحدى سلطات الاحتلال في رمضان

الإثنين 15 رمضان 1437/ 20 يونيو/ حزيران 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

غزة

واصلت مجموعة من الشباب الفلسطيني تسيير “مسيرة البيارق” بحافلات نحو الأقصى خلال شهر رمضان المبارك في تحد واضح لحظر القوات الصهيونية الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني من زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه .

أعلن مجموعة من الشباب عن تسيرر مركبات وأتوبيسات لنقل المصليين من كافة بلدات وقرى الداخل الفلسطيني خلال أوقات معينة لتصل إلى الأقصى في أوقات الصلاة .

وعبر المشاركون في الرحلة عن سعادتهم بتأدية الصلوات داخل الحرم المقدسي رغم بُعد المسافة إلا أن الحافلات قربت المسافات وجعلت الصلاة هناك متعة وليشدوا معها الرحال .

وأشار أحد منظمي الرحلات بقوله ” لا يخلو نهار المسجد الأقصى من فلسطينيي الداخل، فهم ورغم المسافات الطويلة التي تفصلهم عن القدس يداومون على زيارته والصلاة فيه، وخاصة في شهر رمضان الذي تكثر فيه زيارتهم للأقصى وعلى مدار الساعة”.

اقرأ أيضا  نواهضة يحذر من المساس بالمسجد الأقصى

مضيفاً ” أهالي الداخل يذودون بأموالهم من خلال كفالة حافلات نقل المصلين إلى الأقصى “

ويضيف أخرا ً إلى أن بعض الحافلات تنطلق في الساعة السادسة صباحا وتعود أدراجها بعد أن يصلي القادمون فيها صلاتي الظهر والعصر، مشيرا إلى أن حافلات أخرى تنطلق بعد صلاة الظهر، فيفطر ركابها في المسجد الأقصى ويصلون العشاء والتراويح ثم يعودون إلى قراهم، وحافلات تنطلق بعد الساعة الثانية عشرة ليلا لتصل إلى المسجد الأقصى قبيل صلاة الفجر”

ملمحاً إلى أن ” ارتباط أهالي الداخل بالمسجد الأقصى ارتباط عقدي وديني وليس ارتباطا مؤسساتيا، “ولهذا فلن يضير فلسطينيي الداخل حظر المؤسسات التي كانت تعنى بإيصالهم إلى المسجد الأقصى كما فعل الاحتلال بحافلات البيارق ومؤسسة الأقصى”.

اقرأ أيضا  الرئيس محمود عباس يلتقي في نيويورك وزير الخارجية الأميركي

جدير بالذكر ان عدد الحافلات التي تنطلق من الداخل الفلسطيني إلى المسجد الأقصى في الأيام العادية تصل إلى ثلاثين حافلة كأحد أدنى، في حين تزداد لتصل إلى مئات الحافلات في أيام الجمع والعشر الأواخر من رمضان.

وشملت المبادرات الشعبية والفردية في الداخل الفلسطيني كفالة إفطار صائم حيث يوفرون وجبات للصائمين المتجهين من القرى الفلسطينية إلى المسجد الأقصى، وفق المنسق الإعلامي في اللجنة العليا لنصرة القدس والمسجد الأقصى مهدي مصالحة، بحسب مفكرة الإسلام.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.