مسيرة في مونتريال دعما لفلسطين واحتجاجا على “الإسلاموفوبيا”

مسيرة في مونتريال دعما لفلسطين واحتجاجا على "الإسلاموفوبيا"(الأناضول).
مسيرة في مونتريال دعما لفلسطين واحتجاجا على “الإسلاموفوبيا”(الأناضول).

الإثنين،2صفر1436ه الموافق/24تشرين الثاني2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
كندا – مونتريال
احتشد مئات المتظاهرين أمام جامعة “كونكورديا” بمدينة مونتريال الكندية، يوم الأحد الماضي، في مسيرة جابت شوارعها؛ دعما للقضية الفلسطينية واحتجاجاً على استهداف المسلمين في كندا وما وصفه المتظاهرون بالحروب “عابرة للقارات” التي تقوم بها الحكومة الكندية، وآخرها القصف الجوي الذي شنه الطيران الحربي الكندي على مواقع لتنظيم “داعش” في العراق.
واتهم المحتجون في المسيرة التي نظمتها مؤسسة “تضامُن” (مستقلة) وجماعة “كيبيكيون ضد الإسلاموفوبيا” (مستقلة)، حكومة رئيس الوزراء “ستيفن هاربر” بأنها تدخل البلاد في حروب لا شأن للداخل الكندي بها، وهو ما يؤدي إلى هجمات ضد جنودها مثل الهجومين اللذين أوديا بحياة جنديين كنديين في العاصمة أوتاوا وكيبيك في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وشارك في المسيرة أكثر من جمعية ومؤسسة كندية مستقلة أبرزها مؤسستا “الدفاع عن المعتقلين السياسيين”، و”العدالة لفلسطين” التابعة لجامعة مجيل، ومؤسسة الوحدة الفلسطينية اليهودية.
ورفع المحتجون وغالبيتهم من الكنديين غير المسلمين، أعلام فلسطين، معلنين عن دعمهم للقضية الفلسطينية ورفضهم للانتهاكات التي ترتكبها إسرائيل في مدينة القدس، بحسب مراسل الأناضول.
وقال أحد المشاركين في الاحتجاج ويدعى محمد خليل، وهو كندي من أصل فلسطيني للأناضول: “الكنديون يدعمون القضية الفلسطينية، ويظهر ذلك جلياً كلما تعرضت غزة للقصف أو انتهك الاحتلال المسجد الأقصى، لكن من الناحية الأخرى تظهر الحكومة الكندية دعماً رسمياً كبيراً لإسرائيل لا يعكس توجهات الشارع”.
فيما قام مشاركون بالمسيرة برسم جداريات تعكس المقاومة الفلسطينية على الحوائط وكتبوا كلمة “انتفاضة” بالحروف الإنجليزية، في إشارة لدعمهم الفلسطينيين في المواجهات المندلعة حالياً في القدس والضفة الغربية، كما هتفوا بشعارات “لا إسرائيل، تحيا فلسطين”، و”نسير نسير إلى غزة”.
وقالت إلين سيكستون المشاركة في المسيرة للأناضول: “كنت ضمن قافلة ضمت نشطاء فرنسيين وبريطانيين حاولت دخول غزة عام ٢٠٠٨، إلا أن السلطات المصرية وقتها منعتنا من الدخول عبر معبر رفح (الواصل بين غزة ومصر)، عدنا مرة أخرى عام ٢٠١٠، لكن الوضع ظل كما هو ولم نتمكن حتى من الوصول للحدود، لن نيأس”.
وكانت السلطات المصرية تمنع عبور بعض قوافل النشطاء إلى قطاع غزة عبر معبر رفح قائلة إن هذا يأتي “لعدم استيفائهم الأوراق المطلوبة للدخول”.
ومن جانبه، قال عادل الشرقاوي مؤسس جماعة “كيبيكيون ضد الإسلاموفوبيا” (نسبة إلى مقاطعة كيبيك الكندية): “هاجم مخربون 12 مسجداً هذا الشهر فقط في مقاطعة كيبيك (شرق)، لم نر صحفيين ولم تأخذ الشرطة عمليات استهداف مصالح المسلمين مأخذ الجد”.
وقال أوتنيل شينيول، أحد الكنديين المشاركين بالمسيرة: “يعيش مئات الآلاف من المسلمين في كندا، هم زملاؤنا في العمل ورفاقنا في الشارع والمسكن، هم جزء أصيل من المجتمع الكندي وليسوا بأية حال معزولون ثقافياً أو اجتماعياً”.
ويمثل عدد المسلمين في كندا نحو 3.2 % (مليون ومائة وعشرون ألفا) من إجمالي عدد سكان كندا البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة، بحسب إحصاء 2014 لموقع وورلد فاكت بوك التابع لوكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي ايه(،وفق الأناضول.

اقرأ أيضا  منظمات "خيرية" أمريكية منحت مناهضين للإسلام 125 مليون دولار

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.