مشروع قرار فلسطيني لمجلس الأمن لإنهاء الإحتلال 2017م

مشروع قرارا فلسطيني لمجلس الأمن لإنهاء الإحتلال 2017م aynaliraqnews.com
مشروع قرار فلسطيني لمجلس الأمن لإنهاء الإحتلال 2017م
aynaliraqnews.com

الخميس،26صفر1436الموافق18ديسمبر/كانون الأول2014وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
الأردن
ذكرت وكالة رويترز بأن الأردن قدم رسميا إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الأربعاء مشروع قرار يدعو إلى السلام بين “إسرائيل” والفلسطينيين خلال عام واحد وانهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية بنهاية 2017.
وتلقى مجلس الأمن المؤلف من 15 عضوا بشكل رسمي مشروع القرار الذي أعده الفلسطينيون وهو ما يعني امكانية طرحه للتصويت خلال 24 ساعة ولكن لا يوجد ما يضمن حدوث ذلك. وهناك بعض المسودات التي قدمت رسميا الى مجلس الأمن ولم يتم التصويت عليها قط.
ويقول دبلوماسيون : إن المفاوضات بشأن النص قد تستغرق أياما أو أسابيعا. وقالت دينا قعوار مبعوث الأردن لدى الأمم المتحدة : انها تأمل ان يتوصل المجلس إلى قرار بالاجماع بشأن مسودة القرار الاردني.
وتسلم مجلس الأمن في اكتوبر تشرين الاول مشروع قرار فلسطينيا يدعو الى انهاء الاحتلال “الإسرائيلي” للأراضي الفلسطينية بحلول نوفمبر تشرين الثاني 2016 لكن الولايات المتحدة ودولا أخرى إعتبرت هذا النص غير مقبول.
ويتعين موافقة تسعة اصوات للتصديق على القرار وهو ما قد يرغم الولايات المتحدة وهي حليف وثيق “لاسرائيل” أن تقرر ما اذا كانت ستستخدم حق النقض (الفيتو) ضده ام لا.
وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري يوم الثلاثاء : إن الولايات المتحدة “لم تحسم أمرها بشأن الصياغة أو المقاربة أو قرارات محددة ولا أي شيء من هذا.”
وتعكف فرنسا وبريطانيا وألمانيا ايضا على صياغة مشروع قرار. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس : إن مشروع القرار سيقترح اختتام محادثات السلام في غضون عامين. وقال دبلوماسيون : إنه سيتم وضع اطر زمنية اخرى لانهاء الصراع. ويعكس مشروع القرار الفلسطيني على الارجح بعض الافكار الأوروبية.
وينص مشروع القرار الذي قدم يوم الاربعاء على ضرورة ان يستند اي حل يتم التوصل اليه من خلال التفاوض إلى عدة عوامل منها حدود 1967 والاتفاقات الامنية والقدس كعاصمة مشتركة للدولتين وهو ما يلبي الطموح المشروعة للطرفين ويحمي حرية العبادة،بحسبما ورد في المسلم.

اقرأ أيضا  إستمرار إجلاء المدنيين من حمص المحاصرة

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.