مصنف فقهي يهودي يسوغ قتل الأطفال الرضع
الجمعة،16ربيع الثاني1436//6 فبراير/شباط 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
فلسطين
قال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني صالح النعامي: إن الحاخام إسحاق شابيرا عرض في مصنفه “شريعة الملك” ذكر أدلة من توراة اليهود والتلمود وإرث الحاخامات القدماء التي تبرر قتل أطفال الأقوام التي توجد في حالة عداء مع اليهود.
وقال النعامي في تدوينة على فيسبوك: لقد سوغ شابير قتل أطفال غير اليهود إذا كان وجودهم في مكان يسمح بالمس باليهود، ويذهب بعيدًا عندما يسوغ قتل أطفال قادة الأعداء من أجل التأثير على معنوياتهم.
وأضاف: يقول في موضع آخر: “ويجوز المس بأبناء أي قائد لمنعه من السلوك الشرير… وجدنا في الشريعة أن أطفال الأغيار يوجد ما يبرر قتلهم بسبب الخطر الذي سينشأ في المستقبل إذا نشأوا ليصبحوا أشرارًا مثل آبائهم” .
وفي أحد فصول الكتاب المعنون بـ”متى يسمح بقتل الأغيار؟” يقول شابيرا: “اقتلوا كل من يشكل خطرًا على “إسرائيل”، رجلًا كان أم طفلًا أم امرأة، فالأطفال يشكلون عقبة في طريق إنقاذ الجنود، وهم أيضًا يعاونون الأعداء، مسموحٌ قتلهم إذا سببوا ضررًا لإسرائيل”.
ويرى شابيرا أنه يتوجب على اليهود أن يبادروا لقتل الأغيار حتى بدون أن يتلقوا أوامر من قيادتهم بذلك. ولا يفتي شابيرا بقتل غير اليهود فقط، بل يدعو- أيضًا – للمس بأولئك اليهود؛ الذين ينتقدون السلوك العنيف ضد الأغيار؛ حيث ورد في الكتاب: “ويتوجب تعقب ومطاردة من يضعف كلامه مملكتنا”.
يشار إلى أن التوراة شريعة سماوية نزلت بتعاليم المحبة والرحمة، إلا أن اليهود حرفوها وأدخلوا فيها ما ليس منها، وفق مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.