مظاهرة بنيويورك احتجاجًا على قرار إعدام مرسي
الأحد 6 شعبان1436//24 مايو/أيار 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
نيويورك
نظم عدد من المحتجين مظاهرة أمام مبنى القنصلية العامة المصرية في مدينة نيويورك الأمريكية، للتنديد بقرارات القضاء المصري في إحالة أوراق أول رئيس مصري منتخب، محمد مرسي، وآخرين، بينهم قياديون في جماعة الإخوان المسلمين، إلى المفتي تمهيدًا لإصدار حكم بالإعدام.
واعتبر المتظاهرون، الذين ناهز عددهم المئة، أن قرارات الإعدام هي “إعدام وطن”، فيما ارتدى قسم منهم الزي الأحمر، الذي يرتديه المحكومون بالإعدام في مصر، تضامنًا مع المحكومين. ورفع المتظاهرون لافتات عليها صور المحكومين، كما حملوا الأعلام المصرية والتركية.
وشارك في المظاهرة عدد من ممثلي الجالية التركية في نيويورك، ورددوا هتافات قالوا فيها “الحرية لمرسي”، “نريد الديمقراطية”، و”السيسي قاتل”.
وقال بهجت صابر، أحد المتظاهرين، إن “قرارات المحكمة المصرية ضد مناهضي الانقلاب” لا تخيفهم، مضيفًا أن “رسالتي للسيسي هي أننا لن نتوقف حتى نطيح بنظامه ويعود رئيسنا”.
بدوره، قال طوران جارداق، وهو تركي شارك في المظاهرة، إن “الدعاوى التي حُوكم فيها مرسي ومناهضي الانقلاب، لم تلتزم بمبادئ العدل، مضيفًا أن موقف المجتمع الدولي إزاء القضية “غير متزن”، واتهم حكومات الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا بالكيل بمكيالين.
والسبت الماضي، أمرت محكمة جنايات القاهرة، بإحالة أوراق مرسي أول رئيس مدني منتخب لمصر و121 آخرين من إجمالي 166 متهما للمفتي لاستطلاع رأيه في إعدامهم بعد إدانتهم في قضيتي “التخابر الكبرى” و”اقتحام السجون”، وحددت يوم 2 يونيو/ حزيران المقبل للنطق بالحكم.
والإحالة للمفتي في القانون المصري هي خطوة تمهد للحكم بالإعدام، ورأي المفتي يكون استشاريًا، وغير ملزم للقاضي الذي يمكنه أن يقضي بالإعدام بحق المتهمين حتى لو رفض المفتي.
وطبقا للقانون المصري، فإن الأحكام التي ستصدر مطلع شهر يونيو/ حزيران المقبل أولية، قابلة للطعن أمام درجات التقاضي الأعلى بحسبما ورد في الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.