مظاهرة في ألمانيا احتجاجًا على حوادث التمييز والعنصرية في البلاد

masrawy.com
masrawy.com

الثلاثاء13 جمادى الثانية 1437// 22 مارس/آذار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
برلين
نظّمت جمعيات ومؤسسات مجتمع مدني مختلفة، أمس الإثنين، مظاهرة في العاصمة الألمانية برلين، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التمييز العنصري، تحت عنوان “نحن برلين”، احتجاجًا على حوادث التمييز والعنصرية في البلاد.
وأشار المتظاهرون من خلال لافتات رفعوها في المظاهرة، إلى أن “العنصرية ليست رأيًا، بل جريمة”، مؤكدين ضرورة مكافحتها لما تشكّله من خطر على الجميع، ودعوا الجهات المعنية إلى التدخل للحد من هذه الظاهرة السيئة.
وفي حديث للأناضول، لفت سافتر تشينار، المتحدث باسم جمعية الجالية التركية في برلين وبراندنبورغ، إحدى الجمعيات المشاركة في تنظيم المظاهرة، إلى تعرض الناس، والمساكن التي يقطنها اللاجئون في المدن الألمانية، للهجمات العنصرية بشكل يومي، مبينًا أن ذلك دليل على حجم العنصرية في ألمانيا.
وأوضح تشينار، أن الهدف من تنظيم المظاهرة، هو تحذير السياسيين والمجتمع ولفت انتباههم إلى خطر العنصرية والتمييز، مشيرًا أنه ثمة تحركات بسيطة من قبل السلطات الألمانية تجاه هذه المشكلة، إلا أنها غير كافية لمكافحتها بشكل جيد، داعيًا المسؤولين الألمان إلى الاعتراف بوجود عنصرية خطيرة في البلاد، واتخاذ التدابير اللازمة حيال ذلك.
بدورها، قالت البرلمانية في صفوف حزب اليسار الألماني، بترا باو، إنه ينبغي إعلان كافة أيام السنة أيامًا لمكافحة العنصريين في كل مكان، ونصحت ناخبي حزب “البديل من أجل ألمانيا” اليميني المتطرف، بقراءة برنامج الحزب بشكل جيد، مؤكدة دفاع الأخير عن الخطاب العنصري.
من جهته، أشار البرلماني في حزب الخضر الألماني أوزجان موتلو، أن دخول حزب البديل من أجل ألمانيا، المعروف بخطابه العنصري والمعادي للإسلام، إلى البرلمان في 3 ولايات، من شأنه أن يشكّل خطرًا على البلاد.
وأوضح موتلو، أن نحو 14 ألف اعتداء وهجوم عنصري وقعت في البلاد خلال عام 2015، فضلًا عن تعرض 130 مسكنًا للاجئين للحرق، مشيرًا إلى ضرورة تكاتف الديمقراطيين ضد العنصرية في ألمانيا، بحسب الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
.

اقرأ أيضا  الهجمات الإرهابية حاضرة بقوة في أوروبا على مدار 13 عامًا - تسلسل زمني