معارض سوري: علاقة وثيقة تربط “الأسد” و”داعش” و”الاتحاد الديمقراطي” و”بي كا كا”

الرئيس السوري بشار الأسد - sabq.org -
الرئيس السوري بشار الأسد – sabq.org –

الجمعة 3 محرم 1437//16 أكتوبر/تشرين أول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

آسيا – التركمان

قال المعارض السوري، العقيد أحمد أرناؤوط، (أبو فضل)، أحد ضباط الجيش السوري الحر، في جبل التركمان “بايربوجاق” (شمال ريف اللاذقية) إن علاقة وثيقة تربط بين النظام السوري وحزب الاتحاد الديمقراطي (الكردي السوري) “PYD” وتنظيمي “داعش” و”بي كا كا” الإرهابيين.

وفي تصريح نقلته وكالة معراج للأنباء الإسلامية “كينا” عن الأناضول ، اليوم الجمعة، أضاف أبو فضل أن “تلك الأطراف تبدو للعيان أنهم أعداء، لكنهم في حقيقة الأمر حلفاء مع بعضهم”، موضحًا أن تزويد حزب الاتحاد الديمقراطي بالسلاح، يعتبر بمثابة تزويد الأسد وداعش ومنظمة “بي كا كا” بالأسحلة.

ونفى أرناؤوط “استخدام الاتحاد الديمقراطي الأسلحة التي تلقاها من الولايات المتحدة، في قتال “داعش”، بمعارك عين العرب (كوباني)، مؤكدًا استخدامها ضد الجيش السوري الحر.

اقرأ أيضا  النظام السوري يواصل انتهاك الهدنة

وأشار العقيد المعارض أن “الاتحاد الديمقراطي، مستخدمًا تلك الأسلحة، حارب فصائل “الجبهة الإسلامية الكردية ومجموعة صلاح الدين، التابعتين للجيش السوري الحر، وطردها من المناطق الكردية، لمعارضتها نهج منظمة “بي كا كا” الإرهابية.

ولفت أن وحدات حماية الشعب الكردية “YPG”، الجناح العسكري لحزب الاتحاد الديمقراطي، هجّرت العرب والتركمان، والأكراد المعارضين لهم من 107 منطقة سكنية، يسيطرون عليها، ووطّنوا موالين لهم في تلك المناطق، فضلًا عن توطينهم أكرادًا أحضروهم من إيران والعراق.

وأفاد المعارض السوري، أن “قوىً عالمية تتدخل اليوم، لإنشاء دويلة علوية كردية، في سوريا”، مستنكرًا لامبالة العالم في مصير بقية الشعب السوري.

واستدرك “هناك دلائل كثيرة تثبت الحلف العميق بين هذه الأطراف، إحداها استيلاء “داعش” لقريتين، اليوم، كانت تحت سيطرة المعارضة السورية في حماه، بعد تعرضها لقصف روسي سوري”.

اقرأ أيضا  برنامج الأغذية العالمي يكسر حصار تعز اليمنية ويرسل "قوافل إغاثة"

وتابع قائلًا “ومن الأدلة أيضًا تسليم النظام لمناطق في حلب لحزب الاتحاد الديمقراطي، والاتفاق الذي عقده مع تنظيم داعش في الحسكة (شمال شرق سويا)، في 28 أيار/مايو 2014”.

وتطرق أبو الفضل إلى تدخل التحالف الدولي لمحاربة “داعش” بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، والتدخل الروسي في سوريا أيضًا، موضحًا أنها لم تسفر عن أية نتائج تظهر إضعاف التنظيم، واصفًا ما يحدث أنه “مجرد عرض لا أكثر”.

وختم حديثه بالقول “لا يمكن لأمريكا وروسيا ومعهما 12 دولة، أن يخدعوا العالم في مسألة قتال تنظيم داعش، لاسيما أنهم لم يستطيعوا القضاء عليه، حتى هذه اللحظة”.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.