معارك بالأنبار وصلاح الدين وتفجير مسجدين جنوب بغداد

aljazeera.net
aljazeera.net

الثلاثاء 25 ربيع الأول 1437// 5 يناير/كانون الثاني 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
بغداد
قتل قرابة سبعين من أفراد القوات العراقية ومليشيات الحشد الشعبي والصحوات في هجمات لـ تنظيم الدولة الإسلامية في محافظتي الأنبار (غربي البلاد) وصلاح الدين (شمال بغداد) بينما تعرض مسجدان للتفجير في الحلة جنوب العاصمة.
وقالت مصادر عسكرية عراقية للجزيرة إن 69 من أفراد القوات الأمنية ومليشيات الحشد الشعبي والصحوات قتلوا، وأكثر من مئة أصيبوا في هجمات منسقة لتنظيم الدولة بمحافظتي الأنبار وصلاح الدين.
وكان أعنف الهجمات على بلدتي بروانة والسكران شرق حديثة (محافظة الأنبار) وكذلك على ثكنات الجيش شمال وشمال غرب الفلوجة في المحافظة نفسها.
وفي محافظة صلاح الدين، هاجم مسلحو تنظيم الدولة ثكنات الجيش في سدة سامراء جنوب غرب المدينة، كما شن التنظيم هجوما كبيرا على مواقع القوات العراقية والمليشيات في جبهة تمتد ثلاثة كيلومترات غرب سامراء.
واقتحم ستة من مسلحي التنظيم قاعدة سبايكر شمال غرب تكريت، واشتبكوا مع القوات العراقية ثم فجروا أحزمتهم الناسفة فقتلوا عدة أشخاص، بينهم ضباط بالجيش. وقالت وزارة الدفاع إن طائراتها وجهت ضربات وصفتها بالموجعة والمؤثرة لمواقع وأهداف تابعة لتنظيم الدولة بمحافظتي صلاح الدين والأنبار.

اقرأ أيضا  دعوة أممية لزيادة تمويل الفلسطينيين بعد عملية إسرائيل في جنين

تفجير مسجديْن
وفي سياق آخر، نقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن الشرطة العراقية وشهود عيان اليوم وقوع انفجارين في مسجدين للسنة في الحلة (80 كلم جنوب بغداد).
وأوضحت المصادر أن مجموعة من المسلحين الذين يرتدون زيا عسكريا قامت ليلة الأحد الاثنين بتفجير عبوتين ناسفتين محليتي الصنع بالمسجدين، وهما مسجد عمار بن ياسر في حي البكرية بمدينة الحلة، ومسجد الفتح في قرية سنجار غربي المدينة.
وذكر مصدر طبي أن ثلاثة أشخاص أصيبوا بجروح في تفجير جامع الفتح، في حين تضررت عشرة منازل جراء تفجير المسجد الأول.
في غضون ذلك، قالت مصادر أمنية عراقية إن السفارة الأميركية في بغداد تعرضت لهجوم بثلاثة صواريخ كاتيوشا، من دون وقوع خسائر بشرية.

اقرأ أيضا  معروف امين متفائل بشأن المناطق الصناعية الحلال التي تجذب المستثمرين الأجانب

ووفق المصادر الأمنية فإن صاروخا واحدا أصاب يوم السبت مبنى السفارة الأميركية، في حين سقط الآخران في محيط السفارة الواقعة بالمنطقة الخضراء التي تخضع لإجراءات أمنية مشددة.
وكانت السلطات العراقية قد فتحت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي المنطقة الخضراء أمام الجمهور بعدما كان الدخول إليها مقيدا بشكل كبير أمام عموم العراقيين، وذلك نتيجة مخاوف أمنية تعود تاريخها إلى ما بعد الغزو الأميركي للبلاد عام 2003.
المصدر : الجزيرة,الفرنسية