معرض جاكرتا للصور يقدم لمحة عن حياة كارتيني

الأربعاء 23 جمادى الثانية 1438 الموافق 22 مارس/آذار 2017 وكالة معراج للأنباء الإسلامية

جاكرتا

على الرغم من أن يوم كارتيني لا يزال بعيدا بشهر، فإن إيراسموس هيس في جاكرتا والمعهد الملكي الهولندي لجنوب شرق آسيا والكاريبي للدراسات من جامعة ليدن  يقدمون لمحة عن حياة كارتيني في معرض للصور الفوتوغرافية.

يعرض معرض “بيرجالانان سورانغ رادين أجنغ” (“تأملات في كارتيني”) 26 صورة أرسلتها كارتيني إلى الزملاء في أوروبا في مطلع القرن العشرين. تتضمن مجموعة الصور صورة عائلية لكارتيني مع بعض أشقائها البالغ عددهم 11 شقيقا، صورة زوجين لكارتيني وزوجها أريو سينغيه دجوجو أدهينينغرات وطفل كارتيني الوحيد، سيزاليت دجوجودينينغرات. لسوء الحظ، لم يتم العثور على شقيق كارتيني الأكبر، سوستروكارتونو، في أي صورة.

وقال المنسق تريسي رايت وبستر يقام المعرض للاحتفال باليوم العالمي للمرأة ، الذي يقام في العديد من المدن في جميع أنحاء العالم يمتد إلى شهر كامل من شهر مارس.

صور مصورة في المعرض مصحوبة بمقاطع من رسائل كارتيني، تم نشر بعضها في كتاب 2014 “كارتيني الكتابات الكاملة 1898-1904” كما ترجمها وحررها جوست كوت. كوت هو باحث في التاريخ في جامعة موناش في أستراليا.

ولدت كارتيني في جيبارا يوم 21 أبريل 1879 لعائلة ملكيه، معروفة بأنها رائدة للحركات النسوية في إندونيسيا. وأعربت عن سخطها إزاء حالة المرأة الجاوية في ذلك الوقت من خلال رسائلها. في عام 1903، بدأت خطتها لتمكين المرأة الجاوية من خلال إنشاء مدرسة للنساء. لسوء الحظ، توفيت كارتيني بعد عام واحد في سن ال 25، بعد أربعة أيام فقط من ولادة سيزاليت.

إن تأثير كارتيني القوي على النساء في جاوة ما زال قائما بعد أن قام هنري أبندانون، الذي كان المدير الهولندي السابق للتعليم والدين والصناعة في جزر الهند الشرقية الهولندية، بنشر مجموعة من رسائلها في كتاب بعنوان “باب ديسيرنيس توت ليشت” (“من الظلام إلى النور”) في عام 1911.

وينتهى المعرض يوم 31 مارس.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية