معركة جانبية للسيطرة على الكونغرس الأميركي.. ما أهميتها؟

قبة مبنى الكونغرس الأميركي في واشنطن، الولايات المتحدة - رويترز ...الانتخابات الأميركية 2024العالم

أمريكا، مينا – بينما تتجه أنظار الجميع في المقام الأول إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية، اليوم الثلاثاء، من المقرر أيضا أن ينتخب الأميركيون أعضاء جدد في مجلسي الشيوخ والنواب (الكونغرس).

وتشمل الانتخابات جميع أعضاء مجلس النواب البالغ عددهم 435 عضوا، والذي يسيطر عليه الجمهوريون حاليا، إلى جانب ثلث مقاعد مجلس الشيوخ، حيث يتمتع الديمقراطيون بأغلبية بسيطة.

معركة مهمة

وبحسب استطلاعات الرأي الأخيرة، فإن السيطرة على كل من المجلسين قد تنتقل إلى الحزب الآخر، إلا أن هذا الأمر ليس مؤكدا، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.

وفي مجلس النواب يتمتع الجمهوريون بأغلبية بسيطة، حيث يشغلون 220 مقعدا، مقابل 212 للديمقراطيين، مع وجود ثلاثة مقاعد شاغرة.

اقرأ أيضا  سفاري الإنسانية : الدكتورساربيني يزور المجلس الأعلى للديانة الهندوسية في إندونيسيا

وكما هو الحال في السباق الرئاسي، تشهد انتخابات مجلس النواب الأميركي كذلك تقاربا كبيرا. ولكن استطلاعات الرأي الأخيرة تظهر أن الديمقراطيين قد يستعيدون السيطرة على مجلس النواب.

ويتحلى مجلس النواب بأهمية على المستوى الدولي لأن جميع مشاريع القوانين المتعلقة بالإيرادات تولد به. وهذا يعني أنه إذا أراد الرئيس إرسال مساعدات إلى أوكرانيا أو إسرائيل أو سن أي قانون آخر يكلف أموالا، يتعين أن يقر مجلس النواب أولا مشروع القانون.

وتبلغ فترة مجلس الشيوخ ست سنوات، لذلك يتم انتخاب ثلث أعضائه كل عامين.

انتقال السيطرة

ويسيطر الديمقراطيون حاليا على مجلس الشيوخ بأغلبية بسيطة تبلغ 51 مقعدا، مقابل 49 مقعدا للجمهوريين.

ولكن عمليا، فإن الديمقراطيين لديهم 47 مقعدا فقط، إذ يوجد أربعة نواب يصوتون مع الديمقراطيين، وهم بيرني ساندرز وأنجوس كينج وجو مانشين وكيرستن سينيما.

اقرأ أيضا  ترحيب دولي بتدابير "العدل الدولية" بشأن منع "الإبادة" بغزة

ويتوقع كثيرون أن تنتقل السيطرة على مجلس الشيوخ إلى الجمهوريين بعد الانتخابات المقررة الثلاثاء.

وتلعب لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي دورا أساسيا، إذ تعد المسؤولة عن إقرار برامج المساعدات الخارجية والإشراف عليها، وكذلك مبيعات الأسلحة إلى الخارج، وعقد جلسات تأكيد تعيين السفراء وغيرهم.

كما أنها تضطلع بدور في وضع المعاهدات الأجنبية، من خلال المساعدة في صياغتها والموافقة عليها، أو رفضها – نقلته “مينا”.

وكالة مينا للأنباء