مفتي عام السعودية : على شبابنا عدم الانخداع بالآراء المضللة واتباع الشبهات واللحاق بأحزاب الفتنة

استقبال أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ - alriyadh.com -
استقبال أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ – alriyadh.com –

الأربعاء، 22 ذو القعدة 1435 الموافق 17 أيلول/سبتيمبر 2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية (مينا)

السعودية – الرياض

قال مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالعزيز آل الشيخ: “إن الله جلّ في علاه أخبر أن السبيل المستقيم هو الذي بعث الله به محمد، وأمرنا باتباع الطريق والسير عليه وحذرنا من سبل الضرر وغايته المختلفة في جميع أشكالها وصورها وأن صراط الله هو الحق وهو الهدى والنور الذي من سار عليه دخل في رحمة أرحم الراحمين”.

 جاء ذلك خلال استقبال أمير منطقة الرياض الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز لأعضاء هيئة كبار العلماء يتقدمهم مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ.

وأكد الشيخ آل الشيخ “أن سبل الشر كثيرة ومتعددة وسبيل الحق واحد، فالواجب تقوى الله في أنفسنا والاستعانة بالله فإن الله لا يضيع عملاً خالصاً لوجهه الكريم على الكتاب وسنة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم”، داعياً الشباب إلى تقوى الله في أنفسهم وعدم الانخداع بالآراء المضللة وإتباع الشبهات واللحاق بالأحزاب المتناحرة التي تشيع الفتنة وتفسد في الأرض و”يجب علينا وعلى دعاتنا التحذير من هذه السبل الضارة المؤدية إلى طريق الفوضى والهلاك”.

اقرأ أيضا  تحفظات في الكونغرس الأميركي على صفقة بين «بوينغ» وإيران

وقال الأمير تركي، أن التمكين لبلادنا المباركة جاء بفضل الله ثم تّحكيم شرعه القويم وجمع وحدة المسلمين تحت نور وهداية الشريعة السمحة وعد سموه العلماء صمام أمان للأمم فبعلمهم النافع ينشرون الخير والمحبة ويتصدون للفتن والقلاقل.

وأكد الأمير تركي : “إن العلماء صمام أمان للأمم فبعلمهم النافع ينشرون الخير والمحبة ويتصدون للفتن والقلاقل فمنهم تؤخذ الحكمة ونستنير منهم في أمور ديننا ودنيانا وقد رفع الله جل جلاله درجاتهم بما أتاهم من علم فهم قدوة صالحة في المجتمع. وأردف “ولا يخفى على الجميع الواجب الكبير على علمائنا في بيان وتوضيح كل ما هو منافي عن هذا الدين من فكر تّطرفي أو سلوكً انحلالي، وسنتصدى لأهل الغلو والتطرف والأفكار المنحرفة بما نلقاه من توجيه من ولاة أمرنا – حفظهم الله – ونصيحة من علمائنا في هيئة كبار العلماء”.

اقرأ أيضا  جوكووي يحث الشرطة الوطنية على تكثيف الجهود فى مكافحة الارهاب وتجارة المخدرات

و الوقت ذاته قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ صالح بن محمد اللحيدان: “إنه لا سبيل للوصول لمرضاة الله إلا باتباع سنة محمد، فديننا كامل لا يحتاج إلى أي إضافات. نحن محتاجون للتمسك بتعاليم ديننا فهي المنجاة والمبتغى وهنيئاً لدولتنا وولاة أمرنا أن تنصاع لكلمة الله العليا”. وأضاف الشيخ اللحيدان: “إذا حصل التوفيق لولاة أمرنا والوصول لمرضاة الله فهنيئاً لهم لأن الله جلّ وعلا يدافع عن أهل الإيمان، فكثير من البلاد العربية عصفت بها رياحٌ عاتية فتبدلت دول وتغيرت حكومات وهذه العواصف لا شك أن بلادنا مقصودة فيها لكن الله لطف فدفع عنا في بلادنا كل شر بفضله سبحانه وتعالى”.

اقرأ أيضا  السجن لسبعة إندونيسيين لإدانتهم بدعم تنظيم "داعش"

وختم الشيخ صالح اللحيدان قائلاً: “إن بلادنا عاشت فترة من الزمن لا نظير لها ثم اعترتها بعض الأمور ولكنها لم تؤثر على حكم الدولة ولم تؤثر على إقامة الحدود ولم تؤثر على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذي بقي عالياً وشامخاً”.

المصدر : الرياض

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.