مفكرون ودعاة يدعون إلى دعم غزة ونصرة الشعوب الإسلامية
الثلاثاء،16 شوال 1435الموافق12 آب /أغسطس 2014 وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”.
المغرب- الرباط
عقد عدد من المفكرين والدعاة المسلمين مؤتمرًا في المغرب؛ لمناقشة أهم قضايا العالم الإسلامي، وعلى رأسها قضية العدوان الصهيوني المتواصل على غزة.
ودعا عدد من المفكرين والدعاة في العالم الإسلامي إلى دعم إرادات شعوب هذه المنطقة في الإصلاح والتغيير، ولاستعادة سيادة قرارها، منددين بالعدوان “الصهيوني” المتواصل على قطاع غزة، ومشيدين بصمود أهل القطاع ومقاومتهم, وفقًا لوكالة الأناضول.
جاء ذلك على هامش مشاركة عدد من أبرز قيادات الحركات الإسلامية العربية في الجمع العام (المؤتمر العام) الخامس لحركة التوحيد والإصلاح المغربية، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية (الإسلامي) قائد الائتلاف الحكومي في المغرب.
ومن أبرز المشاركين في المؤتمر القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية “حماس” أسامة حمدان، ونائب رئيس حركة النهضة التونسية عبد الفتاح مورو، وعبد الرازق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، وممثل عن حركة فكر الأمة التركية “أوغوزخان آصيلتورك” وآخرون، إلى جانب رئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران وعدد من وزراء حكومته.
وقال مورو، في كلمة له خلال المؤتمر: إن “العالم الإسلامي يواجه اليوم أكثر من أي وقت مضى خطر إرادة تفكيك وحدته، ودفعًا لأبنائه “إلى قتل المسلمين بأيدي إخوانهم المسلمين”، منددًا بما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مجازر إبادة في ظل صمت وعجز دولي عن وقفها.
وشدد على أن تونس التي عرفت أولى ثورات الربيع العربي، تتلمس اليوم طريقها بإصرار للبناء والتشييد، معتبرًا أن المرحلة الحالية تجعل الأمة بحاجة إلى قيادات تعي تحدياتها وتتصدى لها.
من جانبه، اعتبر محمد الحمداوي – رئيس حركة التوحيد والإصلاح المغربية – أن “مسار مناهضة العدو الصهيوني لا ينفصم عن جهود الشعوب العربية في استنهاض الهمم للمطالبة بالتغيير وبالديمقراطية”.
وقال: إن “المعركة التي تخوضها فصائل المقاومة الفلسطينية أعادت فلسطين بقوة إلى خارطة الجغرافيا العالمية”وفق صحافتي.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.