مقتل العشرات في قصف روسي على حلب وإدلب شمالي سوريا
الأربعاء 2 جمادى الأولى 1437//10 فبراير/شباط 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
حلب
قتل عشرات المدنيين، وأصيب عشرات آخرون بجروح، مساء أمس الثلاثاء، في غارات جوية روسية، استهدفت ريفي حلب وإدلب، شمالي سوريا.
وأفادت مصادر في المعارضة السورية لـ”الأناضول”، أن القصف على ريف حلب الشمالي استهدف بلدة “تل رفعت” وقريتي “كفركلبين” و”كفر خاشر”، جنوب شرق مدينة إعزاز، وأسفر عن مقتل 15 مدنياً، وجرح 22 آخرون.
وأضافت المصادر ذاتها، أن القصف الروسي على المناطق المذكورة “يهدف إلى تمهيد الطريق لوحدات حماية الشعب الكردية (التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي) للوصول إلى مدينة اعزاز الاستراتيجية”، مشيرة أن القصف طال مطار “منغ” العسكري، الذي تسيطر عليه المعارضة منذ أكثر من سنتين ونصف.
وأشارت المصادر، أن قريتي كفر كلبين وكفر خاشر، القريبتين من خطوط المواجهة بين تنظيم “داعش” والمعارضة، تعرضتا للقصف لأول مرة منذ بدء الأزمة في سوريا، مؤكدين وصول مئات النازحين الجدد، معبر باب السلامة مع تركيا جراء القصف.
وفي إدلب أشار الدفاع المدني في بيان له، أنه وثق مقتل 16 شخصاً، وإصابة العشرات، في قصف روسي على الريفين الجنوبي والشرقي لمدينة إدلب.
وأوضح البيان أن القصف استهدف بلدة الفطيرة بريف إدلب الجنوبي، وقريتي تلمنس وآفس بريف إدلب الشرقي، وتسبب بوقوع عشرات الجرحى إلى جانب القتلى.
وفي سياق متصل، أفاد مراسل الأناضول، نقلا عن مصادر طبية تركية، أن 10 جرحى سوريين، ممن أصيبوا اليوم في القصف الروسي على تل رفعت بحلب، جرى نقلهم إلى مستشفى حكومي في ولاية كليس التركية، فيما تم نقل الجرحى ذوى الإصابات الحرجة منهم، إلى مستشفيات ولاية غازي عنتاب التركية.
وشهد الأسبوع الماضي قصفاً روسياً مكثفاً على عدد من مناطق سيطرة المعارضة في سوريا، وخصوصاً في ريف حلب الشمالي، وتمكنت قوات النظام السوري والميلشيات المساندة لها، بغطاء جوي روسي من الوصول إلى بلدتي نبل والزهراء الموالتين للنظام، وفصل ريف حلب الشمالي عن المدينة، بعد مقتل أكثر من 100 مدني جراء القصف الروسي، بخسب الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.