مقتل 15 شخصًا في هجوم للنظام بالبراميل المتفجرة على حلب

السبت 13 رمضان 1437/ 18 يونيو/ حزيران 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”.

حلب

قُتل 15 شخصاً، وأُصيب عشرات آخرون بجروح، جرّاء هجوم بالبراميل المتفجرة شنته، مروحيات تابعة لنظام بشار الأسد، أمس الجمعة، على حيين سكنيين تُسيطر عليهما قوات معارضة في مدينة حلب شمالي البلاد.

وأفاد إبراهيم أبو إلياس، مسؤول في الدفاع المدني بالمدينة، للأناضول، أن “مروحيات النظام ألقت براميل متفجرة على حيي قاطرجي، وطريق الباب، الواقعين تحت سيطرة المعارضة، ما أسفر عن مقتل 15 شخص بينهم نساء وأطفال”.

وأضاف أن “عشرات المدنيين أصيبوا بجروح جرّاء القصف، الذي أدى إلى إلحاق أضرار مادية جسيمة في الحيين السكنيين”.

وأشار المصدر أن فرق الدفاع المدني، والفرق الصحية إنتشلت عدداً من الجرحى من تحت أنقاض المباني التي استهدفتها البراميل المتفجرة، مبيناً أن إصابات بعضهم خطيرة، ما قد يرشح زيادة أعداد القتلى، على حد تعبيره.

اقرأ أيضا  دعوة داعش للمدنيين لمغادرة تدمر وسط معارك عند مداخلها الغربية

تجدر الإشارة أن جبهات ريف حلب الجنوبي تتعرض لقصف جوي ومدفعي عنيف لا يكاد يتوقف، تشنه مدفعية وطائرات تابعة للنظام السوري وأخرى روسية، في محاولة لإجبار فصائل المعارضة على ترك مواقعهم لصالح الميليشيات الشيعية (مقاتلين من حزب الله اللبناني وميليشيات عراقية).

ومنذ 15 يوما، تنفذ المقاتلات الروسية غارات مكثفة على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية في حلب ومحيطها، وتستهدف خلالها، المستشفيات، والمدارس، والأسواق الشعبية، ومقرات الدفاع المدني.

واعتادت قوات المعارضة، التفريق بين غارات طائرات النظام التي بدأت استهداف المناطق السكنية منذ بدايات عام 2012، وبين الطائرات الروسية التي بدأت غاراتها في 30 أيلول/سبتمبر 2015.

واتخذت الأزمة السورية، بعدًا جديدًا، عقب إعلان روسيا تدخلها في الحرب الدائرة بالبلاد، العام الماضي، غير أنها أعلنت سحب قسم كبير من قواتها من سوريا مطلع مارس/ آذار المنصرم، لكنها واصلت قصفها للمدن والبلدات السورية رغم تبني مجلس الأمن قرارًا بوقف “الأعمال العدائية” في البلاد، يوم 27 فبراير/ شباط 2016، الأناضول.

اقرأ أيضا  نظام الأسد يخرق الهدنة في ساعاتها الأولى

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.