مناقشة حماس والجهاد الإسلامي  حول ممارسات السلطة ضد الانتفاضة

الثلاثاء  ، 18 ربيع الأول 1437 الموافق 29 ديسمبر / كانون الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”

أدانت حركتا حماس والجهاد الإسلامي، استمرار السلطة الفلسطينة في التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، والاستدعاءات التي توجهها السلطة لنشطاء انتفاضة القدس، والاعتقالات المتكررة بحقهم.

جاء ذلك خلال اجتماع مطول عقد بين الحركتين في مدينة غزة اليوم الثلاثاء (29-12) لبحث عددا من القضايا المهمة أبرزها دعم الانتفاضة ومعبر رفح وأزمة الكهرباء.

وقال المتحدث باسم حماس طاهر النونو، خلال مؤتمر صحفي عقب انتهاء الاجتماع، أن الاجتماع الذي ضمّ قيادات من الحركتين أكّد على استمرار دعم انتفاضة القدس ورفض التنسيق الأمني والاعتقالات واستدعاءات نشطاء الانتفاضة من قبل أجهزة أمن الضفة.

اقرأ أيضا  حركة حماس والرأي العام الفلسطيني!

ودان النونو الاعتداء الذي نفذه عناصر من أجهزة أمن الضفة بلباس مدني الجمعة الماضية على مسيرة شعبية وطنية كانت متجهة نحو مستوطنة “بيت أيل” قرب رام الله بالضفة الغربية، وما تلاه من منع للمتظاهرين وقمعهم واعتقال عددٍ منهم.

وأكّدت الحركتان في البيان المشترك على وحدة جبهة المقاومة في مواجهة الاحتلال الصهيوني، وسعيها المتواصل لتطوير وتعزيز قراتها رغم كل الظروف العصيبة الناتجة عن حصار قطاع غزة.

وفي سياق آخر، أكّدت الحركتان سعيهما المستمر لتعزيز صمود المواطنين في قطاع غزة حيث “جرى بحث معمّق للآليات الممكنة لتفكيك وإنهاء الأزمات المتعلّقة بحياة المواطنين مثل الكهرباء ومعبر رفح وغيرهما”.

وقال المتحدث باسم الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، إن هناك حرص لدى قيادة حماس على التجاوب مع كل الأفكار البنّاءة التي من شأنها حماية وحفظ مصالح الناس في قطاع غزة “وقد جرى دراسة ومناقشة ورقة قدّمتها الفصائل، كما تمّ بحث آليات وأفكار للتخفيف عن المواطنين لأن الجبهة الداخلية هي حاضنة المقاومة”.

اقرأ أيضا  كورونا يكبد غزة خسائر بـ200 مليون دولار

وأكّدت الحركتان على أهمّية وحدة شعبنا وقواه كافة، والعمل على تطبيق ما تمّ الاتفاق عليه وطنيًا وصولًا لتحقيق المصالحة الشاملة.