منتدى بالي للديمقراطية يسعى إلى تعزيز الحكم العادل في شمال أفريقيا

جاكرتا(معراج) – بدأت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودي يوم الثلاثاء (02/10) منتدى بالي للديمقراطية، أو قوات الدفاع الشعبي، الذي يسعى إلى تعزيز الديمقراطية في المنطقة ويعمل كمنبر للدول لتبادل خبراتها في الديمقراطية، بحسب جاكرتا غلوب.


وقالت ريتنو “لا توجد صيغة فردية يمكن أن تستخدمها جميع الدول لتنفيذ الديموقراطية، وهذا هو السبب في أن فضاءات مثل منتدى الديمقراطية بالى يمكن أن تكون مفيدة للغاية لتبادل الأفكار وتبادل الخبرات كجزء من جهد أكبر لتعزيز الديمقراطية” كما جاء في بيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية.

وتأمل إندونيسيا، بالتعاون مع حكومة تونس، في أن توفر قوات الدفاع الشعبي مساحة للبلدان في أفريقيا والشرق الأوسط لمناقشة التطورات الديمقراطية في المنطقة، وتحديد التحديات الناشئة وحلولها المناسبة.


وخلال هذه المناسبة، أكدت ريتنو على أهمية الاهتمام باحتياجات الشعب ومطالبه بتحقيق ديمقراطية عمل، وقالت إن إندونيسيا مثال جيد على بلد يمكن أن تتواجد فيه الديمقراطية والإسلام جنبا إلى جنب.


وقالت ريتنو “ان الديمقراطية عملية مستمرة، وليس مجرد وجهة، لان هدفنا هو تحقيق الازدهار والعيش الكريم لجميع المواطنين”.
تعد تونس قصة نجاح بين الدول العربية، بعد أن أطاحت بنجاح بالرئيس السابق زين العابدين بن علي بعد 23 عاما في عام 2011، مما أدى إلى انتخابات حرة وديمقراطية في البلاد.

وتعتبر إندونيسيا ان الدولة الواقعة في شمال إفريقيا شريكا هاما في تعزيز الديمقراطية وتطويرها في المنطقة.


وخلال اجتماع بين ريتنو ونظيرها التونسي خميس جيناوي أعربت الأولى عن اعتقادها بأن تونس “ستواصل القيام بدور هام في تعزيز الديمقراطية والاستقرار في الشرق الاوسط.”


وقد حضر هذا الحدث ممثلون من الجزائر ومصر وليبيا والمغرب وتونس.


وذكرت الوزارة أن تونس ستقدم تقريرا عن نتيجة هذا الحدث خلال المنتدى الديمقراطى العاشر للبلاد في الفترة من 7 الى 8 ديسمبر الجاري في بالي بإندونيسيا.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  إندونيسيا تطلب من روسيا مساعدة الآسيان في التعامل مع جائحة أزمة ميانمار
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.