مندوب فلسطين لمجلس الأمن: أي خطة سلام منفصلة عن القانون الدولي لن تنجح

نيويورك (معراج) – قال مراقب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، الإثنين، إن خطة السلام الأمريكية (صفقة القرن) أو أي مبادرة منفصلة عن القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة “غير قابلة للحياة ولن تنجح”.

جاء ذلك خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حاليا بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، حول الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

وقبيل بدء الجلسة، أعلن مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، داني دانون أن الإدارة الأمريكية ستطرح خطتها للسلام، خلال أسابيع قليلة، وفق الأناضول.

وأضاف في تصريحات إعلامية أدلى بها أن “خطة الرئيس (دونالد) ترامب سيتم طرحها خلال أسابيع قليلة، ونحن في انتظارها وسنتفاوض بشأنها، بعكس الفلسطينيين الذين اتخذوا موقفا إزاءها قبل أن يتعرفوا عليها”.

فيما قال السفير الفلسطيني في إفادته خلال الجلسة: “يحظر القانون الدولي الاستيلاء على أراضي الغير بالقوة، لذا فإن اعتراف أي دولة (بسيادة إسرائيل على أراضي محتلة) لن يكون له أي تأثير قانوني”.

وأردف قائلا: “مع كثرة التكهنات حول خطة السلام الأمريكية المعلقة، نعيد التأكيد أن أي مبادرة منفصلة عن القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ولا تعترف بحقوق الإنسان لا يمكن أن تكون قابلة للحياة ولا عادلة ولن تنجح”.

وتابع: “مجلس الأمن أكد في قراره 478 (1980)، بشكل لا لبس فيه أن ضم إسرائيل للقدس الشرقية المحتلة أمر غير قانوني ولاغٍ وليس له أي أثر قانوني”.

وأكمل: “وبالمثل، اعتبر القرار 497 (1981) ضم إسرائيل للجولان السوري المحتل غير قانوني ولاغٍ ولا يترتب عليه أي أثر قانوني، وينطبق الشيء نفسه على أي تدابير ضم خططت أو فرضتها إسرائيل على أي جزء من الأراضي التي احتلتها منذ عام 1967”.

وفي مارس/ آذار الماضي، وقّع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرسوما يعترف بـ”سيادة” إسرائيل على الجولان السوري المحتل.

واحتلت إسرائيل مرتفعات الجولان السورية عام 1967، وأقر الكنيست (البرلمان) في 1981 قانون ضمها إليها، لكن المجتمع الدولي لا يزال ينظر إلى المنطقة على أنها أراضٍ سورية محتلة.

وكالة معراج للأنباء