منظمة الأغذية والزراعة: إندونيسيا لديها جميع الكفاءات الرئيسية لمراقبة وتقييم فعالية نظامها الغذائي

جاكرتا(معراج) – قال مسؤول بالأمم المتحدة في جاكرتا يوم الأربعاء أن الحكومة الإندونيسية لديها جميع الكفاءات الرئيسية لمراقبة وتقييم فعالية نظامها الغذائي الحالي محليا، وذلك باتباع توصيات الأمم المتحدة للسماح لها بتطوير نظام قائم على المخاطر على مستوى البلاد.

وفي العام الماضي، قامت الحكومة بتقييم أداء نظام مراقبة الغذاء في البلاد بالأدوات التي وضعتها منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية.

وقالت كاثرين بيسي، مسؤولة سلامة الأغذية والجودة في المنظمة، إن التقييم أكد أن إندونيسيا لديها جميع الكفاءات الرئيسية للسيطرة على المنتجات الغذائية على أراضيها.

وقالت بيسي في جاكرتا يوم الأربعاء (24/01): “بعض الكفاءات تؤدي أداء جيدا على وجه الخصوص، فعلى سبيل المثال، فإن المشاركة في الإدارة الدولية لسلامة الأغذية ومراقبة الأغذية قوية جدا في إندونيسيا، ويستفيد النظام من موظفين مؤهلين تأهيلا عاليا.”

وقالت بيسي أيضا إن الحكومة لديها فهم جيد لتحليل المخاطر، ولكن يبقى من الصعب الحصول على صورة واضحة للمخاطر ذات الأولوية على المستوى الوطني، حيث تعمل كل سلطة بالتوازي، في منطقتها التقنية أو الجغرافية، مع تكامل محدود من البيانات.

وقد اقترحت كل من منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية توصيات إلى الحكومة للسماح بظهور نظام قائم على المخاطر على الصعيد الوطني.

“ويعتقد أنه من خلال الانتقال من نظام مراقبة الأغذية حيث تعمل السلطات المختصة بشكل فردي على نظام تعمل فيه هذه السلطات جنبا إلى جنب مع النهج المشتركة وتحقيقا لنفس الهدف، ستزداد فعالية الإجراءات العامة وسيستفيد المستهلكون أكثر من حيث الحماية من حقوقهم الصحية والاقتصادية .”

ومنذ نيسان / أبريل من العام الماضي، شاركت تسع مؤسسات وزارية و 50 مديرا، على المستوى المحلي أيضا، في عملية تقييم نظام مراقبة الأغذية التي يسرتها منظمة الأغذية والزراعة ومنظمة الصحة العالمية.

رد الحكومة

وقال انونج سوجيهانتونو مدير عام الصحة العامة بوزارة الصحة إن الوزارة ملتزمة برصد وتقييم فعالية نظام مراقبة الغذاء الحالي من خلال زيادة التعاون مع الوزارات والوكالات الأخرى في المقاطعات .

وقال انونغ في بيان “إننا نتفق مع هذه التوصيات، فهي تساعد وزارة الصحة على العمل بفعالية وكفاءة نحو تحقيق أهدافها، صحيح أن سلامة الغذاء ومراقبته ليسا تحت وكالة واحدة بل مسؤولية مشتركة.”

ووفقا للوزارة، تم الإبلاغ عن 106 حالات استثنائية من التسمم الغذائي في عام 2016. ارتفع العدد إلى 142 في العام الماضي.

وكالة معراج للأنباء