منفذ عملية طعن بالقدس: امتنعنا عن قتل الأطفال وكبار السن
السبت 2 صفر 1437//14 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
غزة
أكد منفذ إحدى عمليات الطعن في مدينة القدس، أنه امتنع عن قتل الأطفال وكبار السن من المستوطنين، لـ”إيمانه أن المقاومة الفلسطينية تقوم على أسس دينية وحضارية”.
وقال بلال غانم، في رسالة له، يوم الجمعة، من داخل السجن، إننا “لم نحرص على القتل العشوائي في العملية التي قمنا بتنفيذها في القدس لأجل القتل فقط، وإنما جاءت عمليتنا ردًا على اقتحامات المسجد الأقصى، واستهداف النساء من قبل الجيش الإسرائيلي، الذي استهدفناه في الحافلة”.
وأضاف غانم، “لقد قمنا بإنزال مجموعة من الأطفال، وكبار السن قبل الشروع في تنفيذ العملية”، مشيرًا أن “هذا الفعل من قٍبلنا، جاء لقناعتنا بعدالة قضيتنا، وعدم سعينا لسفك الدماء، إلا وفق قواعد الشرع والمقاومة الحضارية”.
وأوضح السجين غانم في رسالته أن “الأمن الإسرائيلي رفض أن يضمن لائحة الاتهام هذه الزاوية، كي لا يظهر قتال الفلسطينيين القائم على البعد الحضاري في مواجهة الاحتلال”، وأنه (الأمن) قال: لن نظهركم ملائكة في عملياتكم أمام العالم”.
ويعاني بلال غام (22 عامًا) من إصابات بالرصاص الحي في الصدر والقدم، ويتواجد في سجن بئر السبع جنوبي الضفة الغربية.
ويعرف بلال من نشطاء الكتلة الإسلامية الجناح الطلابي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وكانت القناة الثانية قد أشارت في وقت سابق إلى أن “المقاتلين من حماس الذين نفذوا عملية اتيمار، التي وقعت الشهر الماضي وقُتل فيها مستوطنان اثنان، امتنعوا عن قتل أطفال في السيارة التي هاجموها”.
واتهمت الشرطة الإسرائيلية، الشهر الماضي بلال غانم بتنفيذ عملية إطلاق نار وطعن، بالشراكة مع بهاء عليان الذي قُتل في العملية، التي أسفرت عن مقتل مستوطنين اثنين وإصابة 9 آخرين، في مدينة القدس ، بحسب مفكرة الإسلام.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.