من أجل زيادة الاتصال، على الآسيان النظر في مخاطر الاتجار بالبشر
جاكرتا(معراج) – قال ممثل من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والإجرام يوم الجمعة / 15/12 / أنه يتعين على رابطة دول جنوب شرق آسيا أن تنظر في زيادة خطر تهريب البشر، حيث يتقدم أعضائها لتعزيز الربط فى المنطقة، وفق جاكرتا غلوب.
وقال كولي براون، المدير لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والإجرام في إندونيسيا، خلال حلقة نقاش حول الاتجار بالبشر في جاكرتا: “في الوقت الذي ننظر فيه إلى مزيد من الاندماج في منطقة آسيان، يجب أن يكون هناك جانب أمني مرتبط به وتطويره.”
وتعمل الكتلة المكونة من 10 أعضاء على تحقيق مفهوم الربط بين آسيان، الذي يشمل الربط المادي (النقل، وتكنولوجيا المعلومات، والطاقة)، والربط المؤسسي (تيسير التجارة في السلع والاستثمار) والتواصل بين الناس (التعليم، والثقافة، والسياحة).
وأضاف أن إزالة الحواجز المادية وغير المادية في جميع أنحاء المنطقة تشكل مخاطر إضافية فيما يتعلق بالشبكات الإجرامية التي يمكن أن تعلق على الحركة المشروعة للسلع أو الأشخاص.
وأكد رئيس وحدة التحقيقات الجنائية التابعة للشرطة الوطنية حفيد سوسيلو على أهمية التعاون على المستويات الثنائية والإقليمية والمتعددة الأطراف.
وقال حفيدة “إن شبكات الاتجار بالبشر التي عثرنا عليها في إندونيسيا هي جزء من شبكة عالمية، وهناك إندونيسيون يعملون خارج آسيا الباسيفيك والشرق الأوسط، حتى في إفريقيا.”
وتطرق براون إلى مخاطر التركيز على حالات الاستغلال الجنسي في الخطاب المتعلق بالاتجار بالبشر، لأنه ينطوي أيضا على مسائل أخرى مثل الرق الحديث والاتجار غير المشروع بالأعضاء.
وكالة معراج للانباء
Comments: 0