جاكرتا، مينا – يواجه المنتخب الإندونيسي نظيره الياباني، مساء الثلاثاء، في ختام مباريات الجولة الثالثة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، في لقاء يبدو غير مؤثر من حيث الترتيب، لكنه يحمل أبعادا معنوية كبيرة للطرفين، وخاصة لإندونيسيا.
ورغم أن نتيجة المباراة لن تؤثر على مصير المنتخبين، إذ ضمن منتخب اليابان التأهل إلى نهائيات كأس العالم في أمريكا الشمالية العام المقبل، بينما تأهلت إندونيسيا إلى الدور الرابع من التصفيات، إلا أن المواجهة لا تخلو من الأهمية، خصوصا من جانب المعنويات والاستعداد الذهني للمرحلة القادمة.
وسيقام الدور الرابع الحاسم بعد أربعة أشهر، بمشاركة أربعة منتخبات عربية إلى جانب إندونيسيا، ما يضع الأخيرة أمام تحديات صعبة تتطلب جاهزية قصوى.
وبالنسبة لليابان، فإن أي تعثر سواء بالخسارة أو التعادل على أرضها أمام منتخب يعد الأضعف تصنيفا في هذه المرحلة من التصفيات، قد يوجه رسالة سلبية لمنافسيها، ويُعطي دافعا نفسيا لمنتخبات أضعف في نهائيات كأس العالم.
قراءة المزيد: وزير خارجية إندونيسيا: اعتراض إسرائيل لسفينة مادلين انتهاك للقانون الدولي
وكانت اليابان قد تعرضت لهزيمة واحدة فقط خلال مشوارها في التصفيات، عندما خسرت أمام أستراليا بهدف دون رد في 5 يونيو، كما فرضت كل من أستراليا والسعودية التعادل على كتيبة المدرب هاجيمي مورياسو خلال مراحل التصفيات.
ومع أن الساموراي الأزرق ضمنوا تأهلهم مسبقا، إلا أنهم يسعون لتفادي تلقي خسارة ثانية أو تعادل ثالث، خاصة وأنهم لم يهزموا على أرضهم منذ 28 مارس 2023، حين خسروا أمام كولومبيا (1-2) في مباراة ودية.
ويُتوقع أن يدفع المدرب مورياسو بتشكيلة احتياطية، لكنه سيحرص رغم ذلك على تحقيق الفوز، للحفاظ على الهيبة والاستقرار المعنوي قبل التوجه إلى أمريكا الشمالية.
وكالة مينا للأنباء
قراءة المزيد: مدرب اليابان: جايد إيدز عنصر أساسي في منتخب إندونيسيا