ميانمار: أوباما يدعو إلى حماية الروهينغا وإجراء إصلاحات في ميانمار
السبت،22محرم1436ه الموافق/15تشرين الثاني2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
ميانمار-يانغون
دعا الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، ميانمار إلى إنهاء التمييز ضد المسلمين الروهينغا وحض الحكومة على منحهم حقوقاً متساوية. وقال خلال زيارته ميانمار لحضور قمة إقليمية إن الحكومة الشرعية لابد وأن تستند إلى إدراك بأن كل الناس متساوون أمام القانون.
وعقد أوباما مؤتمراً صحافياً مشتركاً مع زعيمة المعارضة “أونغ سان سو كي” بمنزلها المطل على بحيرة بمدينة يانغون، أكبر مدن ميانمار، الذي أقامت فيه أكثر من 15 عاماً رهن الإقامة الجبرية بسبب مقاومتها العلنية للمجلس العسكري الحاكم السابق.
وقال أوباما : أعتقد أن التمييز ضد الروهينغا أو أية أقلية دينية أخرى لا يعبر عن الدولة التي تريد بورما أن تكونها على المدى البعيد، مستخدماً الاسم القديم لميانمار. وأضاف : أن الإصلاحات السياسية في ميانمار لم تستكمل ولا يمكن الرجوع عنها بأي شكل. وقال إنه على مدار العامين الماضيين، حدثت تغييرات مهمة، مشيراً إلى أن وتيرة الإصلاحات في ميانمار كانت القضية الرئيسة في محادثاته مع سو كي ومع رئيس البلاد ثين سين في العاصمة نايبيداو أول من أمس، داعياً إلى إجراء الانتخابات العامة المزمعة العام المقبل في موعدها وأن تكون حرة ونزيهة وشاملة.
ولاذت سو كي، التي تحولت إلى أيقونة عالمية للديمقراطية بعد فوزها بجائزة نوبل للسلام عام 1991، بالصمت بشكل ملحوظ في وقت سابق حيال معاناة الروهينغا. وخلال المؤتمر الصحافي حثت شعب ميانمار على أن يتعلموا العيش في وئام، لكنها امتنعت عن توجيه حديثها إلى فئة بعينها.
تمييز عنصري
معظم الروهينغا الذين يقدر عددهم بنحو 1.1 مليون شخص لا يحملون جنسية ويعيشون في ظل ظروف أشبه بالتمييز العنصري في ولاية راخين الغربية بدولة ميانمار التي تسكنها أغلبية بوذية. ويقيم نحو 140 ألفاً في مخيمات بعد أن شردتهم اشتباكات دامية مع البوذيين في راخين عام 2012،بحسبما ورد في البيان.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.