نائب الأمين العام للأمم المتحدة: لا سبيل للسلام إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

الأمم المتحدة (معراج) – أكدت نائب الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد أمس أن الاحتلال الإسرائيلي فرض عبئًا إنسانيًا وتنمويًا ثقيلًا على الشعب الفلسطيني.

وذكرت في رسالة تلتها باسم الامين العام أنطونيو غوتيرش بعث بها إلى منتدى الأمم المتحدة لإحياء الذكرى الخمسين للاحتلال الإسرائيلي لفلسطين “أن أجيالاً من الفلسطينيين نشأت في مخيمات اللاجئين المزدحمة. والكثيرون منهم يعيشون في فقر مدقع، في ظل وجود احتمال ضئيل أو معدوم بحياة أفضل لأطفالهم”.

وخلصت إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي لخمسين عامًا قد أدى إلى تأجيج دورات العنف والعقاب المتكررة، مؤكدةً أن الوقت قد حان الوقت لإنهاء هذا الاحتلال.

وقالت: “إنهاء الاحتلال هو السبيل الوحيد لإرساء أسس السلام الدائم الذي يلبي التطلعات الفلسطينية لإقامة الدولة والسيادة”.

من جانب آخر أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، أمس، المسجد الأقصى أمام المصلين، وسط اقتحامات واسعة لعشرات المستوطنين اليهود، يقودها قائد شرطة الاحتلال في القدس يورم ليفي مع كبار المتطرفين، وضباط الاحتلال.

وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية أن شرطة الاحتلال فرضت في بادئ الأمر إجراءات مشددة على دخول المصلين، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية على بوابات المسجد، ثم منعت دخول من تقل أعمارهم عن الأربعين عاماً، قبل أن تمنع دخول المصلين بشكل تام إلى المسجد، مشيرة إلى أن ذلك تزامن مع اقتحامات واسعة يقودها قائد شرطة الاحتلال في القدس.

وكانت مجموعات متتالية من عصابات المستوطنين، اقتحمت المسجد الأقصى من باب المغاربة، ونفذوا جولاتهم الاستفزازية وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة.

وأكدت حكومة الوفاق الفلسطينية إن الإجراء الإسرائيلي “يتنافى مع كافة القيم والأخلاق الإنسانية ويمثل تجاوزاً خطيراً لكافة القوانين الدولية وانتهاكاً صارخاً لقرارات المجتمع الدولي”.

إلى ذلك، أصيب فتيان فلسطينيان بالرصاص و10 آخرين بالاختناق أمس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية بلعين، غرب رام الله.

وأفاد منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان ببلعين، عبد الله أبو رحمة أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وسط تعزيزات عسكرية، مما أدى إلى اندلاع مواجهات مع شبان فلسطينيين، وأطلقت خلالها القنابل الغازية، والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، أصيب على إثرها فتى في يده وصدره، وآخر في فخذه، إضافة إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.

من جهة أخرى، نال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت، الذي يقضي حكماً بالسجن 27 شهراً بتهمة الفساد، عفواً أمس حسب تصريحات أحد محاميه. وذكر راديو إسرائيل أن أولمرت ربما يخرج من سجنه الأحد بعد العفو الذي صدر عقب أن أمضى ثلثي المدة.

وكان أولمرت المدان بقضية رشوة قد شنَّ حربين مدمرتين ضد لبنان عام 2006 وقطاع غزة 2008، أسفرتا عن انهيار شعبيته واستقالته في أيلول 2008.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  رجال الدين المسلمون يشيدون بدعم إندونيسيا الثابت لفلسطين
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.