نائب رئيس وزراء بريطانيا يرحب بسقوط نظام الأسد
لندن، مينا – رحبت نائبة رئيس الوزراء البريطاني أنجيلا راينر يوم الأحد بسقوط نظام الأسد في سوريا، قائلةً إنه على مر السنين فقد العديد من الناس حياتهم.
وفي حديثها لشبكة سكاي نيوز، ونقلته “مينا” قالت راينر إن الوضع في سوريا يبدو “خطيرًا جدًا”. وأضافت: “إذا سقط نظام الأسد، فإنني أرحب بهذا الخبر”، مشيرة إلى أن الرئيس المخلوع بشار الأسد “لم يكن جيدًا تمامًا تجاه الشعب السوري”.
وتابعت: “ما نريد رؤيته هو حل سياسي يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة. نريد أن نرى المدنيين والبنية التحتية محمية، فقد فقد الكثير من الناس أرواحهم، ونحتاج إلى الاستقرار في المنطقة”، مشيرة إلى الحرب الأهلية في سوريا التي بدأت منذ عام 2011.
وعندما سئلت عن المواطنين البريطانيين في سوريا، قالت راينر إن الحكومة لديها خطة لضمان إجلاء الأشخاص قبل وقوع الأحداث في نهاية هذا الأسبوع، مضيفةً أنهم سيواصلون دعم المواطنين البريطانيين.
وقبل سقوط نظام الأسد، نشبت اشتباكات في 27 نوفمبر بين قوات نظام الأسد والمجموعات المناهضة للنظام في المناطق الريفية غرب حلب، وهي مدينة مهمة في شمال سوريا. في 30 نوفمبر، سيطرت القوات المناهضة للنظام على معظم مركز حلب وأمنت السيطرة الكاملة على محافظة إدلب. وفي يوم الخميس الماضي، بعد معارك شرسة، استولت على مركز مدينة حماة.
وفي محافظة حمص الاستراتيجية التي تعد بوابة إلى دمشق، سيطرت قوات المعارضة على المستوطنة الرئيسية واستمرت في التقدم. في يوم الجمعة، أطلقت المعارضة عملية في محافظة درعا بالقرب من الحدود الأردنية، واستعادت المدينة المركزية. وفي نفس اليوم، سيطرت على محافظة السويداء في الجنوب وعلى مركز محافظة القنيطرة.
وفي يوم السبت، سيطر المناهضون للنظام على مركز محافظة حمص ودخلوا الضواحي الجنوبية لدمشق. وترك جيش النظام مواقع هامة، بما في ذلك وزارة الدفاع والداخلية ومطار دمشق الدولي.
وفي صباح يوم الأحد، فقد نظام الأسد السيطرة الكاملة على دمشق.
وبشكل منفصل، في عملية “فجر الحرية” التي أُطلقت في 1 ديسمبر، حررت الجيش الوطني السوري المعارض منطقة تل رفعت من تنظيم “بي كي كي/واي بي جي” الإرهابي في المناطق الريفية حول حلب.
وكالة مينا للأنباء
