نائبة وزير الخارجية الأمريكية تزور جاكرتا
جاكرتا ، (معراج) – استقبل نائب وزيرة الخارجية الإندونيسية ماهيندرا سيريغار زيارة نائبة وزير الخارجية الأمريكية ، ويندي شيرمان ، في مكتب وزارة الشؤون الخارجية لجمهورية إندونيسيا ، جاكرتا يوم الاثنين.
خلال الاجتماع تمت مناقشة تعزيز التعاون الثنائي بين إندونيسيا والولايات المتحدة في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والرقمية والصحة والتكنولوجيا وتغير المناخ.
وقال ماهيندرا في مؤتمر صحفي مشترك افتراضي وفقًا للاجتماع: “لقد ناقشنا أيضًا الجوانب المتعلقة بمنطقة المحيطين الهندي والهادئ ، مع تنمية الشرق الأوسط وفلسطين وبالطبع ميانمار”.
بالنسبة للتعاون الاقتصادي ، أوضح ماهيندرا أن قيمة التجارة بين البلدين اقتربت من 30 مليار دولار أمريكي ومن المتوقع أن تزداد في المستقبل القريب.
وأوضح “لذلك ، ناقشنا الخطوات التي يمكن اتخاذها ، بما في ذلك تمديد مرفق نظام الأفضليات المعمم / نظام الأفضليات المعمم”.
وفيما يتعلق بفلسطين ، قال نائب وزيرة الخارجية الإندونيسية إن إندونيسيا ترحب بعملية وقف إطلاق النار الجارية ويجب استخدام هذا الزخم لزيادة تهدئة التوترات في المنطقة.
وقال إن إندونيسيا ترحب بالموقف الأمريكي الداعم لمبدأ حل الدولتين وتعلن استعداد إندونيسيا للمساهمة في تحقيق هذا الحل.
وفيما يتعلق بميانمار ، نقل ماهيندرا تحديثا للخطوات التي يتعين اتخاذها ومتابعة اجتماع الآسيان المتعلق بميانمار ، ولا سيما الزيارة المقررة للمبعوث الخاص لرابطة أمم جنوب شرق آسيا إلى ميانمار.
بالإضافة إلى ذلك ، شدد ماهيندرا أيضًا على الارتباط بما يسمى بالعنف ضد الأشخاص المنحدرين من أصل آسيوي في الولايات المتحدة.
وقال “ننقل ونتشاطر نفس الآراء ونفس القيم بين البلدين أنه لا يوجد مكان للتمييز ، كديمقراطية وتحترم الاختلافات ، بغض النظر عن الخلفية والأسباب”.
واضاف “وننقل ان اندونيسيا تولي اهتماما كبيرا للخطوات التي اتخذتها حكومة وسلطة الولايات المتحدة لضمان أمن وسلامة المواطنين ، وخاصة الاندونيسيين والشتات الاندونيسيين في الولايات المتحدة”.
من ناحية أخرى ، أعربت نائبة وزير الخارجية الأمريكي في تلك المناسبة عن أملها في تعزيز العلاقات الاقتصادية وتعميق الشراكات مع الجيش الإندونيسي وتقوية العلاقات الشعبية التي تشكل جوهر هذه الشراكة الاستراتيجية.
وقالت أيضا إن الولايات المتحدة ورابطة دول جنوب شرق آسيا يمكن أن يكونا شريكين في الأولويات المشتركة بما في ذلك إنهاء الأزمة الحالية في ميانمار
وقالت:” أود أن أنوه بقيادة إندونيسيا في الاستجابة للأزمة في ميانمار. كانت إندونيسيا في طليعة محاولة إنهاء العنف والعودة إلى طريق الحكم المدني والديمقراطي السلمي”.
وكالة معراج للأنباء
