نص البيان الصادر عن الناشطين الإندونيسيين في سفارة فلسطين بجاكرتا احتجاجا على إعلان بلفور
جاكرتا (معراج) – أكد البيان الصادر عن حشود الناشطين الإندونيسيين في سفارة فلسطين احتجاجا على إعلان بلفور على مواصلة الصمود والوحدة ورفض استغلال هذا الإعلان من قبل الصهاينة لإضفاء الشرعية على اليهود دخول واستعمار فلسطين.
بسم الله الرحمن الرحيم
نظم الاتحاد الإندونيسي لتحرير الأقصى، الذي يتألف من عدة مؤيدين فلسطينيين، مناقشات مجموعة التركيز حول الجهود الممكنة لمقاضاة مائة عام منذ توقيع إعلان بلفور في 2 نوفمبر 2017.
وتهدف المناقشات، بالتعاون مع السفارة الفلسطينية في جاكرتا، إلى الضغط على الحكومة البريطانية لأنها بدأت احتلال الأراضي الفلسطينية.
نص البيان فيما يلى:
1- إستمرار الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني الذي سجل في سفر التاريخ مرحلةٍ مضيئة من تاريخِ كفاح الشعب الفلسطيني ونضاله دفاعاً عن كرامتهِ وعزته وتربة أرضه الطاهرة وعن وحدته وسيادته واستقلاله ضد الإحتلال الصهيوني ومخططاته.
2 – يجب الطعن في إعلان بلفور، الذي تم استغلاله من قبل الصهاينة لإضفاء الشرعية على اليهود ودخول واستعمار فلسطين. الذين لا يزالوا يعانيون جراء العمل البريطاني، وفقا نور اخوان عبادي، الأمين العام لمجموعة عمل الأقصى.
3 – اعتبار الإعلان خطأ بريطانيا كبيرا. لذا يجب أن تكون الدولة مسؤولة وأن تعتذر للشعب الفلسطيني وأن تغير محتويات الإعلان. وقد وقفت مؤخرا حملة دولية ضد بلفور.
4 – تطبيق المذكرة التي تم توقيعها في عام 2013من طرف ما يصل 220 مندوبا من مختلف البلدان والتي تطالب المملكة المتحدة بالاعتذار عن إعلان بلفور. وقد تم التوقيع على الالتماس في مؤتمر عقد في القاهرة في الفترة من 4 إلى 6 أبريل 2013 حضره قادة من الدول العربية والإسلامية. وقد بدأت الحملة رسميا في لندن في 19 كانون الثاني / يناير في مؤتمر أكاديمي استضافه مركز العودة الفلسطيني. بيد أن بريطانيا رفضت الاعتذار للشعب الفلسطينى.
5 – الأخذ بعين الإعتبار العريضة التي نشرت في منتصف نيسان / أبريل 2017، على شبكة الإنترنت تسمى حملة بلفور للاعتذار. وقد وقع على الالتماس ما لا يقل عن 12 ألف شخص. في بريطانيا، يجب أن يتلقى التماس مع أكثر من 10000 توقيع على رد رسمي من الحكومة البريطانية. ومع ذلك، رفضت إنجلترا مرة أخرى أن تطلب أماف.
6- الإعلان عن مساندة الفريق العامل لمجموعة عمل الأقصى ، ووكالة معراج للأنباء كوسيلة إعالمية لدعم النضال الفلسطيني ومن أجل استقلال دولة فلسطين ،بالإضافة إلى جماعة المسلمين (حزب الله) بإندونيسيا، وراديو صلة الرحم، ولجنة الإنقاذ في حالات الطوارئ الطبية (مير-C المؤسسة التي تدرك أيضا المساعدات الإنسانية الإندونيسية عن طريق إنشاء المستشفيات في قطاع غزة.
7- استمرار المناقشات مع المتحدثين الذين يعترفون دائما بالقضية الفلسطينية، بما في ذلك: السيد طاهر حمد سفارة فلسطين في إندونيسيا، والأستاذ الدكتور مكارم ويبيسونو مقرر الأمم المتحدة الخاص السابق المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية الدكتور. جوسريزال صحفي مير-C .
8- على الجميع أن يعلم أن إعلان بلفور رسالة نشرها وزير الخارجية البريطاني آرثر جيمس في عام 1917 بالفور إلى والتر روتشيلد، الابن الثاني لبارون روتشيلدالذي كان زعيم الطائفة اليهودية البريطانية في ذلك الوقت. حيث قال جيمس بلفور في الرسالة التي تضم 167 حرفا أن الحكومة البريطانية قد وافقت رسميا على فكرة اقامة دولة يهودية في الأراضي الفلسطينية، كما اعربت عن مساواة المجتمعات الأخرى التى يعيش فيها 700 ألف عربي.
9- يطالب الشعب الفلسطيني و الهيئات والمنظمات الإنسانية بالضغط على الإحتلال الصهيوني لأنه منذ أن أعلنت إسرائيل تأسيسها في عام 1948، فإنها لا تزال تدمج أرض فلسطين من يوم لآخر ومن سنة إلى أخرى، حتى تدخل الآن قرنا منذ أن جعلت إنجلترا مجالا لليهود الأوروبيين للانتقال إلى تلك الأرضي المقدسة. وفي العام نفسه، تم طرد مئات الآلاف من الفلسطينيين من أراضيهم حتى الآن احتفالا بيوم النكبة (يوم الكارثة) كل عام.
10- مطالبة الإحتلال الإسرائيلي الذي يسيطر حاليا على أكثر من 85 في المائة من الأراضي الفلسطينية و حوالي 27 ألف كيلومتر مربع بإرجاع الأراضي للأهلها لأن النسبة المتبقية للشعب الفلسطيني وحده حوالي 15 في المائة فقط ،وأقامت إسرائيل منطقة معزولة على طول الحدود مع قطاع غزة بضم حوالي 24 في المائة من قطاع غزة أو حوالي 360 كيلومترا مربعا.
وكالة معراج للأنباء
