نصر الله لا يرغب بإنهاء الصراع في سوريا
الثلاثاء 13 جمادى الثانية 1437// 22 مارس/آذار 2016 وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”
لبنان
إدعى الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أنه يقاتل في سوريا للحفاظ على سوريا في وجع التنظيمات “الإرهابية”، مشيراً إلى جبهة النصرة وتنظيم “داعش”.
ونقلت موقع مجلة “البيان” تصريحات قالها نصر الله لقناة الميادين الموالية لإيران، “ذهبنا إلى سوريا لحمايتها من الوقوع في أيدي تنظيم الدولة والنصرة، وطالما المسؤولية تتطلب منا ان نكون، نحن سنكون هناك”.
وإدعا نصر الله أن السعودية وتركيا تعرقلان جهود التوصل إلى حل سياسي في سوريا، قائلا إن ” الرياض لا تريد رؤية أي تقدم في محادثات السلام في جنيف بعد مرور خمس سنوات على الصراع في سوريا”. أضاف “أنا لا أتوقع تقدما في العملية السياسية ولا في الحل السياسي”.
وكان حزب الله أرسل آلاف المقاتلين إلى سوريا منذ عام 2013 لمواجهة الثورة التي قامت ضد النظام الموالي لإيران.وأردف نصر الله الاثنين في هذا السياق “اذا سقطت سوريا في ايدي داعش والنصرة، ستذهب سوريا، ويذهب لبنان”.
على الصعيد السياسي، ذكر نصر نشرته “رويترز” أن وفد الفصائل السورية في محادثات السلام بجنيف قضى يومي السبت والأحد في دراسة أسس الحكم الرشيد بعدما وجه إليهم مبعوث الأمم المتحدة ستافان دي ميستورا أسئلة في هذا الشأن.
وقال دي ميستورا إن مستقبل سوريا ينبغي أن يكون بالكامل بأيدي السوريين وإنه طلب من المفاوضين دراسة قضايا منها إصلاح الرئاسة والسيطرة الديمقراطية على الهيئات الأمنية وتمثيل الجماعات العرقية.
ووصف دي ميستورا الانتقال السياسي في سوريا بانه “أم القضايا كلها” لكن التعريف لم يخرج عن قرار للأمم المتحدة يقول إن المحادثات ينبغي ان تؤسس “حكما ذا مصداقية وشاملا (لكل الأطراف) وغير طائفي.”
وقال دي ميستورا إنه سيكلف كل طرف “بواجب منزلي” لكن لم يتضح هل وجه نفس الأسئلة للوفد الحكومي الذي أصر رئيسه بشار الجعفري يوم الاثنين على أن مصير الرئيس السوري بشار الأسد لن يلعب دورا في المحادثات.
وسُئل أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات 29 سؤالا لمعرفة ما يعني قرار الامم المتحدة بشأن الانتقال وتعريف العبارة والتحقق من سبل خروج هذا الحكم للحياة.
وجاء في وثيقة الأمم المتحدة “ما هي أفضل الهيئات أو الآليات التي تقدر على القيام بواجبات الحكم ووظائفها؟ كيف يمكن تأسيس هذه الهيئة أو الهيئات؟”
وشملت الأسئلة كيف تضمن مشاركة النساء في الحكومة والعلاقة التي ينبغي أن تكون قائمة بين الهيئات التشريعية والقضائية وكيفية تمثيل مختلف المناطق الجغرافية السورية.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية “مينا”