نعمة الأمن ووجوب شكرها

الجمعة 08 جمادى الأولى1436//27 فبراير/شباط 2015وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
فضيلة الشيخ أسامة بن عبد الله خياط – حفظه الله –
الخطبة الأولى
الحمد لله الذي جعل الأمنَ نعمةً منَّ بها على عبادِه تستوجِبُ الحمدَ والشكرَ والثناء، أحمدُه – سبحانه – على تعاقُب النِّعَم وترادُف الآلاء، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الصفاتُ العُلَى والحُسنَى من الأسماء، وأشهد أن سيِّدَنا ونبيَّنا محمدًا عبدُ الله ورسولُه سيِّدُ الأولين والآخرين وخاتمُ الأنبياء، اللهم صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك محمدٍ، وعلى آله وصحبِه صلاةً وسلامًا دائمَين ما أشرقَ صُبحٌ أو أطلَّ مساء.
أما بعد:
فاتقوا الله – عباد الله -، واتَّخِذُوا من تقوَى الله تعالى خيرَ زادٍ تعتَدُّون به ليوم المعاد، واذكرُوا وقوفَكم بين يدَيه في يومٍ تشخَصُ فيه الأبصار. فأعِدُّوا لهذا الموقفِ عُدَّتَه، وخُذُوا له أُهبَتَه، (فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) [لقمان: 33].
أيها المسلمون:
يُخطِئُ فريقٌ من الناس حين يغفُلُ أو يتَنَاسَى وهو يذكرُ النِّعمَ ويُفيضُ في بسطِ الآلاء، أن الأمنَ أحدُ أكبر وأجلِّ هذه النِّعَم التي امتنَّ الله بها على عباده، وجعلها أساسًا ووعاءً جَامِعًا لضُروبٍ من الخير، وألوانٍ من المنافع.
ففي مقام التذكيرِ بالآلاء: بيَّن – سبحانه – عظيمَ نعمتِه على قُريش، ببسط رِداءِ الأمن عليهم حالَ سَفَرِهم وارتِحَالهم، في شتائِهم وصيفِهم، وحال إقامَتِهم في بلدِه الأمين، والأعرابُ من حوله ينهَبُ بعضُهم بعضًا، ويقتلُ بعضُهم بعضًا، فقال – عزَّ اسمُه -: (لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ (1) إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (2) فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ (3) الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ) [قريش: 1- 4]، وقال – سبحانه -: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَمًا آمِنًا وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَكْفُرُونَ) [العنكبوت: 67].
فإذا اجتمع إلى الأمنِ من الخوفِ، والسلامةِ من الغوائِلِ المُهلِكةِ: صحةُ الجسد من العِللِ والأسقَامِ، وتوفُّرُ ما يكفِيهِ في يومِهِ من قوتٍ حلالٍ؛ فإنه يكونُ بذلك كمن أُعطِيَ الدنيا بأسرِها.
أخبر بذلك الصادقُ المصدوقُ الذي لا ينطِقُ عن الهوَى، إن هو إلا وحيٌ يُوحَى، في الحديث الذي أخرجه الترمذي وابن ماجه في “سننهما”، والبخاري في كتابه “الأدب المفرد” بإسنادٍ حسنٍ، عن سلمة بن عبيد الله بن مُحصِن الخطمي، عن أبيه – وكانت له صحبة -، أنه قال: قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «من أصبح منكم آمنًا في سربه – أي: في نفسه وفي شأنه كله -، مُعافًى في جسده، عنده قُوتُ يومه؛ فكأنما حِيزَتْ له الدنيا».
وإذا كان للأمن هذه المنزلةُ الرفيعةُ، والدرجةُ العالية، فحقُّه الشكرُ لمُسدِيه، والثناءُ على واهِبِه ومُعطِيه – سبحانه -، بالحفاظِ عليه، والحَذَر من كل ما يُخِلُّ به، أو يُعكِّرُ صفوَه، أو يكون مِعوَلَ هدمٍ في بُنيانه؛ لأن هذا حقُّ نِعمِ الله تعالى على عبادِه، وبه يكونُ من الربِّ المزيد، كما قال – سبحانه -: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ) [إبراهيم: 7].
ولأن مصالحَ العباد كافَّةً ومنافعَ الخلقِ جميعًا مُتوقِّفةً عليه؛ إذ بدونه لا تنتظِمُ مصالحهم، ولا تتحقَّقُ منافِعُهم، ولا يهنَأُ لهم عيشٌ، ولا تَطيبُ لهم حياة.
ولما كان هذا الحِفاظُ على هذه النعمة لازمًا ومُتعيِّنًا في كل الديار؛ فإنه أشدُّ لزومًا، وآكَدُ وُجوبًا، وأقوى تعيُّنًا في هذه الديار المُبارَكة، والمنازِلِ الشريفة بلاد الحرمَين الشريفَين – حفِظَها الله، وأدامَ عليها نِعَمَه الظاهرةَ والباطِنةَ -؛ فإن طبيعةَ الرسالة السامِيَة التي تحمِلُها هذه البلادُ للعالمين، وصفةَ المهمَّة الشريفَة المُسنَدَة إليها، باعتِبَارها بلدًا جعَلَه الله تعالى قِبلةً للمُسلِمين، ومقصِدًا للعابِدين، ومُلتَقَى للإخوةِ في الدين، ومثابةً للناس.
لا يقضُون من زيارته الوَطَر، ولا ينالُهُم في التردُّدِ عليه سَأَم، مع ما أفاضَ الله عليها من خيراتٍ، وما أفاءَ عليها من بركاتٍ، جعَلَت منها قوةً اقتصاديةً رئيسَةً، يُعتدُّ بها في المُلِمَّات، ويُرجَعُ إليها في الأزَمَات، ويُصدَرُ عن رأيِها في المُشتبِهات والمُلتبِسات.
كل أولئك مما يُوجِبُ لهذه البلاد خصوصيَّةً أمنِيَّةً، تستوجِبُ من كل من سارَ على أرضها، أو ملأَ صدرَه من هوائِها، وأخذَ بحظِّه من خيراتها، أن يكون له في الحِفاظِ على أمنها نصيبٌ، برعايَتِه حقَّ الرعاية، والعنايةِ به، وبَذلِ الوُسعِ في ذلك؛ فإن أمنَ هذه البلاد وقوَّتَها ورخاءَها أمنٌ وقوةٌ ورخاءٌ للمسلمين أجمعين. لا يرتابُ في ذلك عاقلٌ مُنصِفٌ مُتجرِّدٌ من أكدار الضغائن، سالمٌ من أوضَارِ الأحقاد، ناجٍ من تأثير الدِّعاياتِ المُضلِّلَة، والمزاعِم التي لا تُسنِدُها الأدلة، ولا تقومُ على صحَّتِها البراهين.
وإذا كان للجِهَات المُختصَّة بالأمن دورُها الأساسُ والمباشِر والمؤثِّر، الذي تؤدِّيهِ بكل حزمٍ – والحمد لله كثيرًا على ذلك، ونسألُ الله لها المزيدَ من التوفيقِ والمعونَة والتسديد -؛ فإن لأهل هذه البلاد جميعًا واجِبَهم، ولكل مُقيمٍ فيها أو وافدٍ إليها أيضًا واجِبُه الذي يتعيَّنُ عليه القيامُ به. ولا عُذرَ لأحدٍ في التقاعُسِ عنه، أو التنصُّلِ منه؛ لأن مِظلَّةَ الأمنِ تُظِلُّهم جميعًا، ولأن الإخلالَ بالأمنِ أو الانتِقاصَ منه مُضِرٌّ بهم جميعًا.
ولأن هذا هو الشأنُ في المؤمن، الذي وصفَ رسولُ الهُدى – صلواتُ الله وسلامُه عليه – واقِعَه المُتعاوِنَ المُتضامِنَ مع أخيهِ المؤمن، وذلك في الحديث الذي أخرجه الشيخان في “صحيحيهما” عن أبي موسى الأشعري – رضي الله عنه -، أنه قال: قال رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم -: «المؤمنُ للمؤمن كالبُنيَان يشُدُّ بعضُهُ بعضًا»، وشبَّك بين أصابِعِه.
ولأن في التعاوُن على الخير، ومنه التعاوُنُ في الحِفاظِ على أمن المسلمين، وحمايَةِ مُقدَّساتِهم، ودَرءِ الخطر عن ثرواتهم وخيراتهم؛ لأن في ذلك امتِثالاً لأمر الله الذي أمَرَ به عبادَه في مُحكَم كتابِهِ، فقال – عزَّ من قائلٍ -: (وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) [المائدة: 2].
نفعني الله وإياكم بهدي كتابه وبسنَّة نبيِّه – صلى الله عليه وسلم -، أقولُ قولي هذا، وأستغفِرُ الله العظيمَ الجليلَ لي ولكم ولكافَّة المسلمين من كل ذنبٍ؛ إنه هو الغفورُ الرحيمُ.
الخطبة الثانية
إن الحمد لله نحمدُه ونستعينُهُ ونستغفِرُه، ونعوذُ بالله من شُرورِ أنفُسِنا ومن سيِّئاتِ أعمالنا، من يهدِه الله فلا مُضِلَّ له، ومن يُضلِل فلا هادِيَ له، وأشهدُ أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهدُ أن محمدًا عبدُه ورسولُه، صلواتُ الله وسلامُه عليه وعلى آله وصحبه.
أما بعد:
فاتقوا الله – عباد الله -، واعمَلُوا على القيام بمسؤوليَّاتكم كافَّة، ومنها: شُكرُ الله على نعمةِ الأمن التي امتَنَّ بها على عبادِهِ في هذه البلاد، والحَذَرُ من التسبُّبِ في الانتِقاصِ منه، أو الإخلالِ به بكل تصرُّفٍ يضُرُّ ولا ينفَع، ويُفرِّقُ ولا يجمَع، ويُفسِدُ ولا يُصلِح.
واعمَلُوا أيضًا على حفظِ اللسان والقلَم من كل كلامٍ لا مصلَحَةَ فيه، عبرَ مقالةٍ تُنشَر، أو حوارٍ يُدارُ ويُعلَن، أو تصريحٍ أو خبرٍ يُبثُّ؛ فإن مسؤوليَّة الكلمة ومسؤوليَّة الأمن لا تفترِقَان، وبالعنايةِ بهما ورعايتِهما حقَّ الرعاية تكونُ السلامةُ – بإذن الله – من كل الغوائِلِ، وتكونُ النجاةُ من الشُّرور.
ألا وإنه بالعنايةِ بمسؤوليَّة الأمنِ ومسؤوليَّة الكلمة يُكبَتُ الأعداء، وترتَدُّ عليهم سِهامُ مكرِهم وكيدِهم، وتُحبَطُ مساعِي الحاقِدين، الذين أعمَى الحِقدُ أعيُنَهم، وقطَّعَ الحسَدُ قلوبَهم، وامتلأَت بالغيظِ نفوسُهم. فركِبُوا متنَ عميَاء، وخبَطُوا خبطَ عشواء.
لِما رأَوا من ائتِلافٍ ووِفاق، ومن اجتِماع كلمةِ أهلِ هذه البلادِ المُبارَكة، واصطِفافِهم خلفَ قادتِهم ووُلاةِ أمرِهم. في أسمَى صُور الوفاء، وأجلَى مُثُل الولاء، وما عبَّرُوا عنه بلِسان الحالِ والمقالِ، من مُناصَرَةٍ ومُعاضَدةٍ ومُؤازَرَةٍ وتأييد، ومن صادِقِ مُواسَاة، وجميلِ عزاءٍ في الخَطْبِ الذي ألَمَّ بهذه البلاد، بوفاةِ وليِّ أمرِها خادمِ الحرمَين الشريفَين.
الذي من حقِّه علينا أن ندعُو له بدُعاء رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم – لأبي سلَمَة – رضي الله عنه -، كما أخرجه الإمام مسلمٌ في “صحيحه” عن أم سلَمَة – رضي الله عنها – أنها قالت: دخلَ رسولُ الله – صلى الله عليه وسلم – على أبي سلَمَة وقد شُقَّ بصرُه – أي: شخَصَ لحُضورِ الموت -، فأغمضَه، ثم قال: «إن الروحَ إذا قُبِضَ تبِعَه البصر». فضجَّ ناسٌ من أهلِه، فقال – صلى الله عليه وسلم -: «لا تدعُوا على أنفسِكم إلا بخيرٍ؛ فإن الملائكةَ يُؤمِّنُون على ما تقُولون».
ثم قال – عليه الصلاة والسلام -: «اللهم اغفِر لأبي سلَمَة، وارفَع درجتَه في المهديين، واخلُفه في عقِبِه في الغابِرين، واغفِر لنا وله يا رب العالمين، وافسَح له في قبرِه، ونوِّر له فيه».
فعملاً بهذه السنَّة الصحيحة الثابتةِ عن رسولِ الله – صلى الله عليه وسلم -، نقول: اللهم اغفِر لعبدِك أبي متعب عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وارفَع درجتَه في المهديين، واخلُفه في عقِبِه في الغابِرين، واغفِر لنا وله يا رب العالمين، وافسَح له في قبرِه، ونوِّر له فيه، آمين.
وأعِن اللهم ووفِّق وسدِّد خلَفَه خادمَ الحرمَين الشريفَين الملكَ سلمانَ بن عبد العزيز آل سعود، وأيِّده بالحقِّ وأيِّد الحقَّ به، وأعِزَّه بالإسلام وأعِزَّ الإسلامَ به، وهيِّئ له البِطانةَ الصالِحة، وخُذ بناصِيَتِه للبرِّ والتقوى، وكُن له مُعينًا وظهيرًا ومُؤيِّدًا ونصيرًا، ووفِّق وليَّ عهدِه ووليَّ وليِّ عهدِه، ويسِّر لهما الخيرَ، واجعَل عملَهما في رِضاك، وارزُقهما الإصابَةَ في الأقوال والأعمال، والسدادَ في الآراء يا كبيرُ يا مُتعال، يا ذا الجلال والإكرام.
واذكُروا على الدوامِ أن الله تعالى قد أمَرَكُم بالصلاةِ والسلامِ على خيرِ الأنام، فقال في أصدقِ الحديثِ وأحسنِ الكلام: (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا) [الأحزاب: 56].
اللهم صلِّ وسلِّم على عبدِك ورسولِك محمدٍ، وارضَ اللهم عن خُلفائه الأربعة: أبي بكرٍ، وعُمر، وعُثمان، وعليٍّ، وعن سائر الآلِ والصحابةِ والتابعين، ومن تبِعَهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، وعنَّا معهم بعفوِك وكرمِك وإحسانِك يا خيرَ من تجاوَزَ وعفَا.
اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، اللهم أعِزَّ الإسلام والمسلمين، واحمِ حوزةَ الدين، ودمِّر أعداء الدين، وسائرَ الطُّغاةِ والمُفسِدين، وألِّف بين قلوب المسلمين، ووحِّد صفوفهم، وأصلِح قادتَهم، واجمَع كلمتَهم على الحقِّ يا رب العالمين.
اللهم انصُر دينكَ وكتابكَ، وسُنَّةَ نبيِّك محمدٍ – صلى الله عليه وسلم -، وعبادكَ المؤمنين يا رب العالمين.
اللهم آتِ نفوسَنا تقواها، وزكِّها أنت خيرُ من زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها.
اللهم أصلِح لنا دينَنا الذي هو عصمةُ أمرنا، وأصلِح لنا دُنيانا التي فيها معاشُنا، وأصلِح لنا آخرتَنا التي فيها معادُنا، واجعل الحياةَ زيادةً لنا في كل خيرٍ، والموتَ راحةً لنا من كل شرٍّ.
اللهم إنا نسألُك فعلَ الخيرات، وتركَ المُنكرات، وحبَّ المساكين، وأن تغفِرَ لنا وترحمَنا، وإذا أردتَ بقومٍ فتنةً فاقبِضنا إليك غيرَ مفتُونين.
اللهم اكفِنا أعداءَك وأعداءَنا بما شئتَ يا رب العالمين، اللهم اكفِنا أعداءَك وأعداءَنا بما شئتَ يا رب العالمين، اللهم اكفِنا أعداءَك وأعداءَنا بما شئتَ يا رب العالمين، اللهم إنا نجعلُك في نُحور أعدائِك وأعدائِنا، ونعوذُ بك من شُرورهم، اللهم إنا نجعلُك في نُحورهم، ونعوذُ بك من شُرورهم، اللهم إنا نجعلُك في نُحورهم، ونعوذُ بك من شُرورهم.
اللهم اشفِ مرضانا، وارحم موتانا، وبلِّغنا فيما يُرضِيكَ آمالَنا، واختِم بالصالِحات أعمالَنا.
(رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) [الأعراف: 23]، (رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ)[آل عمران: 8]، (رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) [البقرة: 201].
وصلِّ اللهم وسلِّم على نبيِّنا محمدٍ، وعلى آله وصحبِه أجمعين، والحمدُ لله رب العالمين.

اقرأ أيضا  حرمة دم المسلم

المصدر: السكينة

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.