نقل جنازة طالبة اندونيسية في القاهرة إلى اندونيسيا
الاحد، 22 رمضان 1435 الموافق 20 تموز/يوليو 2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية (مينا)
مصر – القاهرة
نقلت جنازة طالبة اندونيسية في القاهرة، غوستي رحمة يوني، التي توفيت بعد أن قام 3 أشخاص من قُطاع الطُرق بخطفها مساء الخميس في القاهرة إلى مدينته الاصلية بادانج بانجانج، بمحافظة سومترا الغربية مساء السبت.
وأفاد مراسل وكالة معراج للأنباء الاسلامية “مينا” أنها من المتوقع أن تصل إلى اندونيسيا الاحد بطائرة تركية.
وكانت جنازة غوستي وهي طالبة بالفرقة الثالثة كلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر يصلى عليها في مسجد السلام بمدينة نصر بحضور مئات الطلبة الاندونيسيين للصلاة عليها.
كما حضر فيها السفير الاندونيسي لدي مصر، نور فائزي، برفقة عدة وفود جامعة الازهر،منهم الشيخ عباس شومان و عبد الرحمن عباس ومستشار شيخ الازهر لقسم دبلومسي، مؤمن متولي.
وكان شيخ الازهر، أحمد طيب في دبي بدولة الامارات العربية، حين حادث خطف غوستي ثم بعث عبد الرحمن موسى لمتابعة التحقيق و تقديم أي مساعدات بهدف تطبيق قانون الجنايات ضد هؤلاء المجرمين.
وقال عبد الرحمن أن جيمع طلبة الازهر تحت مسؤولية جامعة الازهر مضيفا وعده أن يتابع التحقيق حتى ينتهي.
وقال الشيخ عباس شومان أن غوستي رحمة بإذن الله توفيت شهيدة نظرا إلى وفاتها شهر رمضان وفي أثناء طريقها لطلب العلم.
وكانت السفارة الإندونيسية تقوم بمتابعة التحقيق والتدخل بمحاميها لإعطاء المجني عليها ، الحماية القانونية ، وتسعى السفارة في معرفة التحقيق الذي تجريه النيابة.
وفي الوقت ذاته، تحسنت حالة ريزقانا مرشدة، رفيقة الطالبة “غوستي رحمة يوني” طالبة بالفرقة الرابعة كلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر.
وكانت الشرطة المحلية تساءلوها لتقديم الشهادة حيث تروي “رزقنا”، أن الواقعة بدأت ، قبل صلاة العشاء في الساعة الثامنة والنصف مساءًا ، وكنت أنا و”غستي رحمة” ، في طريقنا للعودة إلى السكن بعد زيارة قصيرة قمنا بها في الحي العاشر بمدينة نصر ، وقررنا ركوب ميكروباص ، بدلاً من انتظار الأوتوبيس الحكومي الذي اعتادنا على ركوبه دائمًا ، رغبة في الوصول إلى السكن في أسرع وقت ممكن لنلحق بصلاة التراويح ، فتوقف أحد السائقين بسيارته ، وركبنا السيارة ، وبدا بوضوح أن السائق زعيم عصابة .وأوضحت “ريزقانا” بأنه اشتد خوفهما ، بعد أن قاد السائق المُجرم السيارة بسرعة تفوق العادة ، و بعد دقائق بدأ أحد أفراد العصابة بإخراج المطواة من جيبه ، لمحاولة إجبارهما إخراج وتسليم كل ممتلكاتهما ، مثل موبيلات وفلوس و أشياء أخرى ، فأستسلمن للأمر الواقع دون القدرة على الدفاع عن نفسهما على الإطلاق.
وأضافت ريزقانا “وبعد أن أخذ المجرمون كل ما لدينا ، ظننا بأن العصابة سوف يرحموننا بإنزالنا من السيارة ، ولكن بالعكس لا تزال السيارة تمر بسرعة فائقة دون جدوى ، وخوفنا من الاغتصاب الذي تعرضت له العديد من النساء في ظروف كهذه ، فقررت “غوستي” ، دون تفكير و حفاظا على عفتها ، أن تقفز من شباك السيارة ، وأدى سقوطها من السيارة إلى موتها بعد ذلك متأثرة بجروح بالغة في رأسها ، مما جعل توتر أفراد العصابة كبير ، بسبب عواقب جريمة القتل , فقرر السائق تقليل سرعة السيارة و قرر إنزال الثانية التي أصيبت بصدمة كبيرة وخوف شديد.
المصدر : وكالة معراج للأنباء الاسلامية “مينا”