نورهان عواد.. فلسطينية غابت طفولتها خلف الزنازين

ياسمين عنبر- وكالة معراج

انهيار أعصابها في أروقة المحاكم الإسرائيلية الجائرة وطفلتها مقيدة الرجلين واليدين ويحكم عليها ثلاثة عشر عامًا، حقيبة نورهان المدرسية التي بقيت مركونة في زاوية غرفتها

اهات ابنتها وهي تخبرها أنها تتوجع كلما قفزت فجأة عند أي اقتحام مفاجئ أو عند عد الصباح، ورصاصات كثيرة تنخز وجعا في عظام قدمها، ملامح نورهان التي كبرت في السجن كما عقلها الذي نضج مع قساوة السجان، فرحها حين اخبروها في الزيارة أن نورهان تحدت السجن وحصلت على شهادة الثانوية العامة بمعدل 94.. بكاؤها وهي تقول لي :”كان نفسي أكسر كل القزاز اللي بيننا وأحضنها وأباركلها”

كل هذا لم يغب عن بال الأم المكلومة بغياب ابنتها “نورهان عواد” وهي تبدأ عامها العشرين
نورهان دخلت السجن طفلة وكبرت بين جدران زنازينه الباردة، نورهان والأسيرات لن يغفرن تخاذلنا
لم تكن نورهان وحدها، بل هناك ٦١ أسيرة في زنازين الاحتلال يعانين ويلات السجن والسجان منتظرات أن تتحرك الأمة لتحريرهن.

اقرأ أيضا  مراسلون بلا حدود: نحو 1700 صحفي قتلوا في العالم خلال عقدين

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.