هل الصين تريد السيطرة على الأديان الخمسة ؟

الصين(معراج)-  أكد خبراء وناشطو جماعات ومنظمات حقوقية دولية مدافعة عن حقوق الانسان، أن ما تسمى بحملة السيطرة على الأديان الخمسة تتصاعد في الصين, لاسيما في إقليم تشينغ يانغ حيث تتعرض أقلية الإيغور المسلمة لضغوط متزايدة.

وأوضح هؤلاء الخبراء أن مراقبةَ الحكومة الصينية للإيغور، إقتحمت حتى حياتهم اليومية, كما أن السلطات كثفت إجراءاتها الصارمة ضد المسيحيين غير المتقيدين بالخصائص التي تعتمدها الدولة الصينية، بحسب السوسنة.

ويقدر أن حوالي مليون مسلم من الإيغور محتجزين في ما تسمى بمعسكرات إعادة التثقيف، حيث بات التمسك بالمعتقدات الدينية غير المعتمدة من قبل الدولة هو سعي خطير في عهد الرئيس الصيني شي جين بينغ.

هذا و بدأت حملة الحزب الشيوعي الصيني بشكل جدي في عام 2016 عندما أعلن شي أنه يريد التقليد للدين في الصين، وعلى الأخص بالنسبة للأديان الأجنبية مثل الإسلام والمسيحية التي يجب أن تكون لها “خصائص صينية” وأن تكون معتمدة بشكل أوسع من قبل الدولة على حد قول الحزب.

اقرأ أيضا  كيف تدعو لادينيا؟

وفي شباط/فبراير الماضي، أصبحت اللوائح الصينية للشؤون الدينية سارية المفعول لتمنح بكين مزيدًا من السيطرة على الممارسات الدينية اليومية، بما في ذلك متطلبات تسجيل المنظمات الدينية مع السلطات المحلية وقوة استخدام حق النقض ضد أماكن الاجتماعات الحالية أو البناء.

وكالة معراج للأنباء

Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.