هولندا: أبحاث بجامعة ليدن تؤكد اكتشاف طبي يطابق السنة النبوية
الأحد،21 شوال 1435الموافق17 آب /أغسطس 2014 وكالة معراج للأنباءالإسلامية”مينا”.
هولندا- ليدن
روى الإمام أحمد وأهل السنن أن السيدة “عائشة” – رضي الله عنها – قالت: “من حدثكم أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بال واقفًا فلا تصدقوه”.
أظهرت الأبحاث الطبية من قبل المركز الطبي لـ”جامعة ليدن” بـ”هولندا” في الآونة الأخيرة أن التبول جالسًا أفضل للصحة؛ لأن المثانة تفرغ من البول أكثر، ويقلل ذلك من خطر الإصابة بالتهاب المثانة.
وذكرت مجموعة الباحثين أن الرجال المسنين المصابين بتضخم البروستات يواجهون هذه المشكلة، وبسبب التضخم تكون قوة تدفق البول ضعيفة، وبذلك يبقى البول في المثانة، وهذا يتسبب في التهاب المثانة وتكوّن الحصى فيها، وبعض الأطباء كانوا ينصحون بالتبول جالسًا، ولكن لم يكن هناك دليل قبل هذا البحث.
وقد تبين من البحث أن المسنين المصابين بتضخم البروستات يستفيدون من التبول جالسًا، فبهذه الطريقة يبقى قليل جدًّا من البول في المثانة، ويبدو أن قوة تدفق البول أقوى ومدتها أقصر، فعند الجلوس تكون عضلات الساقين والحوض مسترخية بشكل أكبر، وهذا يساعد في إفراغ المثانة من البول بشكل أكبر.
مشاكل البروستات تحدث غالبًا عند الرجال بدايةً منتصف العمر إلى مرحلة الشيخوخة، وهناك مشاكل في التبول لدى 90 % من الرجال ذوي الفئة العمرية 80 عامًا فما فوق، وذلك بسبب تضخم البروستات، وهذه الفئة من الرجال غالبًا لا تستطيع المشي ويخشون من السقوط؛ لذلك فإنهم يشدون عضلات قاع الحوض بشكل أكبر، ولذلك فإنه يصبح إفراغ المثانة من البول أكثر صعوبة.
وقد أفاد الباحثون بأن التبول جالسًا فعال مثل الأدوية التي تقلل من توتر العضلات حول المثانة،وفق الألوكة.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.