هيئات إسلامية بالقدس: إسرائيل تحاول تغيير الوضع القائم بالأقصى
غزة ، مينا – حذرت هيئات ومرجعيات إسلامية في القدس، الأحد، من محاولة السلطات الإسرائيلية “تغيير الوضع الديني والقانوني والتاريخي للمسجد الأقصى المبارك”.
جاء ذلك في بيان مشترك وقع عليه مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، والهيئة الاسلامية العليا، ودار الإفتاء الفلسطينية، وديوان قاضي القضاة في القدس، ودائرة الأوقاف الإسلامية وشؤون المسجد الأقصى المبارك.
وقال البيان، إن “سلطات الاحتلال وقواتها الشرطية والمخابراتية حولت صباح اليوم الأحد، المسجد الأقصى المبارك إلى ثكنة عسكرية، لتأمين اقتحام مجموعات المتطرفين اليهود، بعد دعواتهم لحشد أعداد كبيرة لاقتحام المسجد في ذكرى ما يعرف بخراب الهيكل المزعوم”.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس قالت في وقت سابق الأحد، إن 2201 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى.
وأضاف البيان، أن الاقتحامات “تمت تحت حماية قوات الشرطة والمخابرات الإسرائيلية، التي أمنت لهم جولاتهم ورقصاتهم وغنائهم داخل باحات الأقصى ضمن الطقوس التوراتية التي يقومون بها في استفزاز واضح لمشاعر المسلمين”.
وذكرت أنه “بالمقابل تم تفريغ المسجد من المصلين والمعتكفين من خلال ملاحقة عدد من الشبان والنساء وإخراجهم بالقوة إلى خارج المسجد واعتقال عددٍ منهم، ومنع دخول عدد كبير من المصلين”.
وأكد بيان الهيئات والمرجعيات الإسلامية في القدس، “على إسلامية المسجد الأقصى بمساحته البالغة 144 دونما (الدونم يعادل 1000 متر مربع) وبجميع معالمه ومرافقه فوق الأرض وتحتها”.
وشدد على أن “الأقصى خالص للمسلمين وحدهم في جميع أنحاء العالم لا يقبل القسمة ولا الشراكة، رغم جميع محاولات تغيير الوضع الديني والتاريخي والقانوني للمسجد”.
واعتبر، أن “الاقتحامات الإسرائيلية البربرية مهما بلغت لن تغير من واقع إسلامية المسجد الأقصى”.
ودعا البيان، كافة الدول الإسلامية إلى “أخذ دورها في الضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات الفظيعة وردعها عن الاستمرار في تدنيس المسجد الأقصى المبارك”.
والأحد، اقتحم مئات المستوطنين الاسرائيليين المسجد الأقصى، في وقت اعتدت فيه الشرطة على عدد من المصلين والصحفيين الفلسطينيين، وأخرجتهم بالقوة من المسجد بالتزامن مع اعتقال 3 من المصلين ومصورَين صحفيَين اثنين من ساحات المسجد، حسب مراسل الأناضول.
وكالة مينا للأنباء