غزة(معراج)- قال مكتب “إعلام الأسرى” التابع لحركة حماس، السبت، إن الحالة الصحية للمعتقل الفلسطيني بالسجون الإسرائيلية بسام السايح، في مرحلة “حرجة جداً”.
وقال المتحدث باسم المكتب، علي المغربي، للأناضول، إن “الأسير السايح دخل مرحلة حرجة جدا بعد تدهور إضافي طرأ على عضلة القلب التي أصبحت تعمل بنسبة 15% فقط”.
وأضاف: “الأسير المريض السايح أحد ضحايا جريمة الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى الفلسطينيين من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية”.
وأوضح المغربي أن “المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية سيتخذون خطوات احتجاجية واسعة ما لم تقدم إدارة السجون العناية الطبية اللازمة للسايح”.
قراءة المزيد: قتلى وجرحى بانقلاب شاحنة فوق عشرات الجوعى
وحمل مكتب “إعلام الأسرى”، إسرائيل المسؤولية عن حياة الأسير وصحته.
ويعاني “السايح”، من أمراض سرطان العظام، وسرطان نخاع الدم الحاد بمراحله المتقدمة، وقصور بعضلة القلب يتجاوز 80%، والتهاب حاد ومزمن بالرئتين، ومشاكل صحية أخرى.
واعتقل الجيش الإسرائيلي، بسام السايح، في 8 أكتوبر/تشرين أول 2015، خلال ذهابه لحضور إحدى جلسات محاكمة زوجته، التي كانت معتقلة حينها، ووجهت له تهمة “الضلوع في عملية قتل ضابط إسرائيلي وزوجته”، قرب قرية بيت فوريك شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، قبل أيام من اعتقاله.
ووفق إحصائيات رسمية، وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى نحو 5700 معتقل، منهم 45 امرأة، و230 طفلا، و500 معتقل إداري، و1800 مريض من ضمنهم 700 بحاجة لعلاج دائم ومتابعة طبية.
قراءة المزيد: صحة غزة: ارتفاع وفيات التجويع الإسرائيلي إلى 188 بينهم 94 طفلا
وكالة معراج للأنباء
قراءة المزيد: إسرائيل تسمح بدخول السلع التجارية جزئيا إلى غزة