واشنطن: الغارات الروسية تسببت في نزوح 130 الف مدني سوري

الأربعاء 19 ربيع الأول 1437//30 ديسمبر /كانون الأول 2015 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
واشنطن
أكدت واشنطن اليوم أن الغارات الروسية على سوريا قد تسببت في نزوح أكثر من 130 الف شخص وإيقاع عدد كبير من الجرحى والقتلى في صفوف المدنيين، بالإضافة إلى الخسائر التي تسببت بها هذه الهجمات من تدمير المدارس والمستشفيات والأسواق.
جاء ذلك خلال الموجز الصحفي للخارجية الأمريكية والتي قال متحدثها مارك تونر “نحن قلقون بشدة جداً من هذه التقارير التي تتحدث عن عدد مرتفع من الضحايا” الناجم عن الغارات الروسية فوق المدن السورية.
واشار إلى أن هنالك “130 الف نازح سوري خلال اكتوبر والنصف الأول من شهر نوفمبر” مستقياً ذلك من تقارير لمنظمات المجتمع المدني السورية التي تحدثت عن “قتل الغارات الروسية في سوريا لمئات المدنيين بما في ذلك المسعفين والمنشآت الطبية والمدارس والأسواق”.
وأكد على أن هذه “الهجمات العشوائية (…) تعرقل جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى من هم بحاجة ماسة إليها بشكل مطلق”.
وكان تقرير لمنظمة العفو الدولية اعلنت عنه في وقت سابق من الشهر الجاري قد أكد على امتلاك المنظمة “دلائل تشمل صوراً وتسجيلًا مرئيًا تؤكد استخدام الروس لقذائف غير موجهة في مناطق مدنية عالية الكثافة بالإضافة إلى ذخيرة عنقودية مميتة ومحرمة دولياً”، وهو أمر كذبته روسيا، واصفة إياه على لسان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية إيغور كوناشينكوف بأنه “مبتذل وغير صحيح”.
وكانت مصادر سورية محلية قد اتهمت القوات الروسية كذلك بقتل قائد جيش الإسلام السابق زهران علوش، المعارض للنظام السوري، برغم ادعاء جيش النظام بتنفيذه عملية الاغتيال.
هذا وأكد تونر على أن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، كان قد بحث في مكالمة هاتفية مع نظيره الروسي سيرغي لافروف اجراها الأثنين، حيث بحث معه الغارات الروسية ومقتل علوش.
ومنذ 30 سبتمبر/ أيلول الماضي، تشن القوات الروسية غارات جوية، تقول أنها تستهدف داعش من خلالها، وهو أمر تكذبه الولايات المتحدة التي تقول أن 90% من ضربات روسيا تقع في مناطق لا يتواجد فيها تنظيم داعش.
وأعلنت شبكة حقوق الأنسان السورية في تقرير لها اصدرته اليوم بأن روسيا قد قتلت 832 مدنياً منذ بدئها تنفيذ غارات جوية لصالح النظام، بحسب الأناضول.
وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.

اقرأ أيضا  قطر تحذر العبادي من تكرار الوحشية الطائفية في الموصل