SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

واشنطن تصعّد عملياتها العسكرية قرب فنزويلا وتنشر منظومات قتالية متطورة في الكاريبي

4 hours منذ قليل

6 Views ㅤ

Safira Nurillah - 4 hours منذ قليل

كراكاس، مينا – نفذت الولايات المتحدة ضربة جوية جديدة قبالة سواحل فنزويلا استهدفت سفينة يُشتبه في تورطها بتهريب المخدرات، في وقتٍ كشفت فيه وسائل إعلام أميركية عن حشد عسكري واسع لواشنطن في منطقة البحر الكاريبي، ما يثير المخاوف من تصعيد عسكري محتمل مع كراكاس.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية قوله إن الضربة نُفذت يوم الخميس، وأسفرت عن تدمير السفينة المستهدفة وانتشال عدد من الناجين من طاقمها.

وأشار المصدر إلى أن هذه ليست العملية الأولى، إذ سبق أن تسببت الضربات الأميركية ضد قوارب يُشتبه في تهريبها للمخدرات قرب فنزويلا بمقتل أكثر من 27 شخصًا خلال الأشهر الماضية، الأمر الذي أثار انتقادات قانونية حول مدى التزام واشنطن بقوانين الحرب الدولية.

وبحسب صحيفة وول ستريت جورنال، فقد نشرت واشنطن مقاتلات F-35 ومدمرات مزودة بصواريخ موجهة وغواصة نووية، إضافةً إلى نحو 6,500 جندي في البحر الكاريبي وشمال فنزويلا، في إطار ما وصفته بـ”عمليات مكافحة الإرهاب المرتبط بالمخدرات”.

قراءة المزيد: ترامب يهدد بنقل مباريات كأس العالم 2026 من بوسطن بسبب الاضطرابات

كما أكدت الصحيفة أن قوات عمليات خاصة أميركية من النخبة – بينها فوج الطيران 160 السري – بدأت تنفيذ مهام استطلاعية، وهو الفوج ذاته الذي شارك في عملية قتل أسامة بن لادن عام 2011.

في المقابل، بعث سفير فنزويلا لدى الأمم المتحدة صمويل مونكادا برسالة إلى مجلس الأمن، طالب فيها المنظمة الدولية باعتبار الضربات الأميركية “عملاً غير قانوني” وانتهاكًا صارخًا لسيادة بلاده.

وقال مونكادا إن الولايات المتحدة قتلت 27 شخصًا على الأقل في ضرباتها ضد “قوارب مدنية في المياه الدولية”، داعيًا المجتمع الدولي إلى إدانة الانتهاكات الأميركية.

من جانبه، ندّد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بتصريحات نظيره الأميركي دونالد ترامب التي أقر فيها بمنح وكالة الاستخبارات المركزية (CIA) إذنًا لتنفيذ عمليات سرية داخل فنزويلا.

قراءة المزيد: “لا للملوك” تتوقع خروج ملايين المناهضين لسياسة ترامب غدا بأنحاء أميركا

وقال مادورو في خطاب متلفز: “لم يحدث من قبل أن اعترفت حكومة أميركية علنًا بأنها تأمر الـ(CIA) بقتل وإسقاط وتدمير دول ذات سيادة.”

وفي خضم التوتر المتصاعد، نفت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز صحة تقارير أميركية تحدثت عن مفاوضات سرية بينها وبين واشنطن لإزاحة مادورو من الحكم.

وقالت عبر تطبيق تلغرام: “هذا كذب محض… إنها حرب نفسية ضد الشعب الفنزويلي. نحن موحدون خلف الرئيس مادورو، ولن نخضع لأي ابتزاز أجنبي.”

وأضافت رودريغيز أن القيادة السياسية والعسكرية في فنزويلا متماسكة ومستمرة في الدفاع عن سيادة البلاد في مواجهة “العدوان الأميركي المستمر”.

قراءة المزيد: الأمم المتحدة: إسرائيل أبلغتنا بتقليص شاحنات مساعدات غزة للنصف

وكالة مينا للأنباء

توصيات لك