واعظ بجماعة المسلمين “حزب الله”: بالخلافة النبوية يمكن إدارة العالم

الإثنين،15ذوالقعدة1435ه الموافق8 أيلول/سبتمبر2014 وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.
إندونيسيا- جاكرتا
قال الداعية علي فرحان تاساني_ عضو من جماعة المسلمين “حزب الله _أنه بإتباع نظام الخلافة بعد النبوة يمكن بالتأكيد إدارة العالم، وعلى القادة الغربيين أن يعرفون ذلك.
وقال علي فرحان بمناسبة التجمع الشهري لجماعة المسلمين “حزب الله” في مسجد دار المتقين، جاكرتا،أمس أن الخلافة الإسلامية تستند في سمتها على ” رحمة للعلمين ” (البركة لجميع الكون ومكوناته) التي تمر عبر الدول والحدود البرية وبمساعدة الله، سوف تتمكن من حكم العالم.
وقال علي فرحان الذي درس في اليمن:أن الرئيس الأميركي السابق جوج بوش الابن قال إن الخلافة الإسلامية ستصبح إمبراطورية بعبورها الدول الإسلامية وتمتد من أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، وجنوب شرق آسيا.
ووفقا له، فإن القادة الغربيين يشعرون بالقلق حيال ذلك وحاولوا منع تطور الخلافة من خلال مؤامرة عالمية وشيطنة تشكل خطرا على الجميع.
البعض من المؤامرة الغربية كانت الغزو العسكري في العراق وأفغانستان والصومال، والعدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتعليقا على وجود ISIL الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام( المعروف أيضا باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام (ISIS) أو تقصير بوصفها الدولة الإسلامية (IS)، قال علي فرحان “المجموعة هي جزء من المؤامرة الغربية بهدف تقديم صورة سيئة عن الإسلام ،لأن الخلافة في الدولة الإسلامية (IS) غير إسلامية لأن مهمتها هي تشويه الإسلام،و نشر الفتنة الطائفية وزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط.
“وقال أن “الغرض من هذه الخلافة ليس السعى إلى السلطة. ولكن ينبغي أن تكون االبركة لجميع الكون ومحتوياته،فالجميع يجب أن يشعر بالأمان مع وجودها ،مصيفا أن نظام الخلافة هو إتباع النبوة ”
وقال علي فرحان، وهو أيضا خطيب في مدرسة الفتح الإسلامي أن الخلافة تعزز الأخوة، وليس العداء بين المسلمين.
وفي نفس المناسبة، قال رئيس فرع جماعة المسلمين” حزبالله ” في جاكرتا ” شمس الدين أحمد” أن قضية افتراء الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام يمكن استخدامها من قبل أعداء الإسلام لتهميش المسلمين.
وقال، يتعين على المسلمين تعزيز الأخوة والوحدة والجماعة ،وتجنب القذف وعليهم العودة إلى القرآن والسنة .

وكالة معراج للأنباء الإسلامية”مينا”.