جاكرتا، مينا – أعلنت وزارة الخارجية الإندونيسية، الأحد، أنها تلقت معلومات بشأن مشاركة 30 مواطنا إندونيسيا في مهمة إنسانية تحت اسم “قافلة صمود العالمية” تهدف إلى كسر الحصار العسكري الإسرائيلي وإيصال المساعدات إلى قطاع غزة. ومن بين المشاركين أربعة متطوعين من مجموعة عمل للأقصى (AWG).
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، فهمد نبيل مولاشيلا، إن “المهمة الإنسانية من المقرر أن تنطلق من تونس باتجاه غزة في العاشر من سبتمبر الجاري”.
وأضاف في بيان رسمي أن الوزارة قامت بالتنسيق مع سفارات إندونيسيا في تونس والقاهرة وروما، لضمان سلامة وأمن المواطنين الإندونيسيين المشاركين في القافلة.
وأوضح: “من خلال سفارتنا في تونس، قدمت الحكومة التسهيلات اللازمة خلال فترة وجود المتطوعين في تونس، كما نقلت لهم تقديرا أوليا للمخاطر المحتملة في حال دخولهم إلى قطاع غزة”.
قراءة المزيد: قدم.. “ريبوك” تطلب من إسرائيل إزالة شعارها من قميص المنتخب
وفي وقت سابق، نظّمت السفارة الإندونيسية في تونس لقاء تعريفيا ودعاء جماعيا مع متطوعي قافلة السلام العالمية (IGPC) من إندونيسيا.
من جهته، أكد سفير إندونيسيا لدى تونس، زهير مِسراوي، أن مشاركة بلاده في هذه القافلة تجسّد التزامًا قويًا من الحكومة الإندونيسية تجاه دعم حرية فلسطين وإنهاء الحصار المفروض على غزة.
وتشارك إندونيسيا بخمس سفن ضمن “قافلة صمود”، تم تسميتها بأسماء أبطال وطنيين، وهي: سوكارنو، ديبونيغورو، حسن الدين، باتي أونوس، ومالاهاياتي.
وتحمل قافلة “صمود العالمية” رسالة قوية إلى المجتمع الدولي، مفادها أن الإبادة الجماعية والحصار الإسرائيلي المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة يجب أن يتوقف فورا.
قراءة المزيد: أسطول الصمود العالمي على بعد 324 كم من غزة
ويشارك في هذه المهمة متطوعون من عدة دول، بينها ماليزيا، الولايات المتحدة، هولندا، البرازيل، إيطاليا، كولومبيا، المغرب، سريلانكا، وتونس.
وكالة مينا للأنباء
قراءة المزيد: عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب ترامب بمنع تعطيل خطته بشأن غزة