وزارة الخارجية: 30 مواطناً إندونيسياً يواجهون مشكلات هجرة في الولايات المتحدة و10 منهم سيُرحّلون قريباً

13 hours منذ قليل

6 Views ㅤ

Dini Istiqomah - 13 hours منذ قليل

جاكرتا، مينا – تحتجز سلطات الهجرة الأمريكية حاليا 30 مواطنا إندونيسيا، وقد حصل عشرة منهم على وثائق لترحيلهم قريبا إلى إندونيسيا.

صرّح بذلك مدير حماية المواطنين الإندونيسيين في وزارة الخارجية، جودا نغراها، في جاكرتا يوم السبت (10 مايو).

وأكد جودا أن وزارة الخارجية بالتعاون مع سفارة جمهورية إندونيسيا (KBRI) والقنصلية العامة لجمهورية إندونيسيا (KJRI) تتابع عن كثب أوضاع المواطنين الذين يواجهون مشكلات متعلقة بالهجرة، وتقدم لهم الدعم والمرافقة القانونية. ومع ذلك، أوضح أن بعض المواطنين لا يطلبون المساعدة من الحكومة.

وقال جودا: “من بين الثلاثين شخصا”، هناك ستة طلاب جامعيين. بعضهم تجاوز مدة الإقامة القانونية، بينما تورط آخرون في احتجاجات حركة’حياة السود مهمة‘ (Black Lives Matter).”

ومن بين الحالات البارزة حالة أديتيا واهيو هارسونو (AWH)، الذي اعتقلته سلطات الهجرة الأمريكية في 27 مارس الماضي، ويُشتبه في اعتقاله بسبب مشاركته في احتجاجات Black Lives Matter عام 2021، أي قبل أربع سنوات من اعتقاله.

وخلال السنوات الست الماضية، قامت سلطات الهجرة الأمريكية بترحيل 210 مواطنين إندونيسيين. ووفقاً لبيانات صادرة حتى 24 نوفمبر 2024، فإن 4,276 مواطناً إندونيسياً مدرجون ضمن قائمة “أمر الترحيل النهائي” الصادرة عن إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية (ICE)، مما يعني أنهم معرضون لخطر الترحيل.

وأوضح جودا أن العديد من المواطنين الإندونيسيين دخلوا الولايات المتحدة كسياح أو طلاب، لكنهم فشلوا في تمديد وثائقهم القانونية. وأضاف: “الدافع الأساسي في أغلب الأحيان هو اقتصادي؛ يأتون على أمل العمل، لكنهم يسلكون طريق الإقامة غير الشرعية.”

وأشار إلى أن إجراءات تسوية الوضع القانوني في الولايات المتحدة ليست سهلة، وهو ما يدفع البعض إلى تجنب المسارات القانونية. ومع ذلك، فإن إدراج الأفراد في قائمة “أمر الترحيل النهائي” لا يعني بالضرورة أنهم قيد الاحتجاز.

وتابع: “وضعهم فقط مدرج في القائمة، لكن ليس كلهم معتقلون أو محتجزون. ومع ذلك، يظل خطر الترحيل قائماً إذا تم التعرف عليهم.”