وزارة الشؤون الخارجية تطلق برنامج المساعدات الإنسانية في ميانمار

جاكرتا(معراج) – بدأت وزيرة الخارجية ريتنو مارسودى يوم الخميس / 31/08 / برنامجا للمساعدة الإنسانية لميانمار لتقديم الدعم للتنمية الشاملة في ولاية راخين الشمالية، وفق جاكرتا غلوب.

وقالت ريتنو خلال الافتتاح الرسمي لبرنامج المساعدة الإنسانية من أجل المجتمع المستدام في الوزارة “نحن نريد أن نرى نموا اقتصاديا في ولاية راخين، حيث ينبغي أن يكون هناك الأمن والوئام بين جميع الناس الذين يعيشون في المنطقة” جاء هذا بمقر وزارة الخارجية في جاكرتا.

وستنفذ بهذا البرنامج 11 منظمة مجمعة تحت التحالف الإنساني الإندونيسي لميانمار وبدأت بالفعل عمليات إنسانية منذ منتصف هذا العام. ويتم تمويل هذا البرنامج من تبرعات  الإندونيسيين – بقيمة 2 مليون دولار – وستستمر لمدة عامين .

وحتى الآن، قدمت هاسكو المساعدة لأعمال الطرق وكذلك الملاجئ والمواد الغذائية.

 وقال على يوسف منسق المنظمة أنه على اتصال وثيق بالسلطات في ميانمار بينما يعمل أيضا مع المنظمات غير الحكومية المحلية والدولية في المنطقة.

وقال علي “إن أهم شيء هو أن هذا البرنامج شامل، وجميع المجتمعات في ولاية راخين – بغض النظر عن دينهم أو عرقهم – سنقدم لهم المساعدة التي يحتاجون اليها.”

ووفقا ل ريتنو، هاسكو هو مثال عظيم على التآزر الناجح بين الحكومة والمجتمعات المدنية من مختلف الخلفيات.

 وأشارت إلى أن جهود هاسكو لمساعدة الأزمة الإنسانية في ميانمار تدعمها منظمات من مختلف الديانات في إندونيسيا.

وأثناء إطلاق البرنامج، أبرزت الشبكة أيضا العلاقات الجديدة بين إندونيسيا وميانمار، بما في ذلك خطة مستمرة لبناء مستشفى في ولاية راخين.

وقالت ريتنو “هذا المشروع مستمر منذ بعض الوقت، وقد حصلنا على التصريح، كما تم الانتهاء من تصميم المبنى، ونخطط حاليا لبدء البناء في أكتوبر.”

وأشار وزيرة الخارجية إلى أن مشروع المستشفى تم بالتنسيق الوثيق مع سلطات ميانمار وأن عملية البناء ستشمل المواطنين المحليين في ولاية راخين.

وقالت ريتنو “لأن السكان المحليين متورطون، سنتمكن من مساعدة الاقتصاد في ولاية راخين.”

وقد اضطلعت إندونيسيا بدور نشط في عملية المصالحة وإرساء الديمقراطية في ميانمار، وأكدت باستمرار على أهمية الجهود الإنسانية الرامية إلى صون السلم والاستقرار في المنطقة المضطربة.

وكالة معراج للأنباء الإسلامية

اقرأ أيضا  الحولة على طريق مضايا.. والحصار يطاول 130 ألف مدني
Comments: 0

This site uses Akismet to reduce spam. Learn how your comment data is processed.