وزارة الشركات المملوكة للدولة تضع خطة إنقاذ من خمسة مستويات لشركة جارودا إندونيسيا
جاكرتا (معراج) – قالت وزارة الشركات المملوكة للدولة إنها بصدد وضع خطة إنقاذ تشمل تحول أعمال الشركة لشركة النقل الوطنية جارودا إندونيسيا ، التي تعاني حاليًا من أزمة مالية.
قال نائب الوزير الثاني للمؤسسات المملوكة للدولة ، كارتيكا ويرجواتموجو ، أمام اللجنة السادسة لمجلس النواب في مجمع البرلمان ، جاكرتا ، في يوم الثلاثاء.
وأشار إلى أن الوزارة حددت عدم كفاءة وسوء إدارة الشركات في الماضي على أنها السبب الرئيسي للمشكلات المالية الحالية للشركة.
كشف ويرجواتموجو أن الحكومة تخطط لخمس إجراءات لإنقاذ شركة جارودا إندونيسيا من الإفلاس ، حيث يتمثل الإجراء الأول في قطع طرق الرحلات التي تخدمها شركة الطيران، وفق لأنتارا نيوز.
وقال إن شركة جارودا إندونيسيا ستشهد تقليص مسارات رحلاتها من 237 إلى 140 مسارًا ممتازًا ، مع تحول التركيز إلى الوجهات المحلية. وأضاف أن عدد الرحلات الدولية سينخفض أيضا.
وأشار إلى أنه “لسوء الحظ ، سيؤدي هذا الإجراء إلى خفض كبير في الرحلات الجوية في عدة مطارات”.
وأبلغ أن الإجراء الثاني هو خفض الأسطول المشترك لشركة جارودا إندونيسيا وشيتيلينك الفرعية المكونة من 202 طائرة إلى 134 طائرة بحلول عام 2022.
وأضاف نائب الوزير أن تقليص أسطول الخطوط الجوية سيشهد تبسيط طراز الطائرات الذي تستخدمه الشركة إلى سبعة أنواع.
وأشار إلى أن إعادة التفاوض بشأن عقود إيجار الطائرات ، التي تهدف إلى خفض سعر الإيجار بما يتناسب مع سعر السوق الحالي ، هو الإجراء الثالث الذي تم ابتكاره لإنقاذ شركة الطيران.
وقال ويرجواتموجو إن الإجراء الرابع هو تعزيز الاستفادة من سعة بطن الطائرات لزيادة الإيرادات من رحلات الشحن ورقمنة عمليات الشركة.
كشف نائب الوزير أن السعي وراء فرص الإيرادات من التسهيلات الإضافية المقدمة من خلال مخطط التفكيك ، وتوسيع المنتج ، وتنفيذ استراتيجية التسعير الديناميكي هو الإجراء الخامس المخطط له لشركة الطيران.
وأعرب ويرجواتموجو عن أمله في أن تتحسن الميزانية العمومية لشركة جارودا إندونيسيا ، وأن يتم تسجيل الأداء الإيجابي بعد تنفيذ خطة إنقاذ شركة الطيران.
وقال إنه على الرغم من التخطيط الملموس ، يجب أن تكون خطة تحويل الأعمال وإعادة الهيكلة للناقل الوطني قادرة على جذب رؤوس أموال جديدة لبدء تنفيذ الخطة.
وقال نائب الوزير “المهم الآن هو أن يوافق الدائنون على خطتنا للإنقاذ ، لأنه بدون موافقتهم ، لا يمكننا فعل أي شيء”.
وكالة معراج للأنباء
