SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

السلام في فلسطين يعني السلام في العالم

ADVERTISEMENT

SCROLL TO CONTINUE WITH CONTENT

وزارة الصحة الأندونيسية تؤكد خلول بلاد من حالات فيروس المنتشر في شمال الصين، وهذا رد الحكوم

Saturday, 4 رجب 1446 - 20:26 WIB

3 Views ㅤ

Dini Istiqomah - Saturday, 4 رجب 1446 - 20:26 WIB

جاكرتا، مينا – أكدت وزارة الصحة الإندونيسية أنه حتى الآن لم تُسجل أي حالات إصابة بفيروس “الفيروس البشري المخلوي المتبدل” (HMPV) في إندونيسيا، على الرغم من تفشيه في الصين. ومع ذلك، دعت الوزارة الجمهور إلى توخي الحذر دون الذعر، مع اتخاذ خطوات وقائية.

وجاء في بيان صدر في جاكرتا يوم السبت (4 يناير 2024) أن المتحدثة باسم وزارة الصحة، ويدياواتي، أشارت إلى التقارير الأخيرة حول انتشار فيروس HMPV في الصين. نقلته “مينا”.

وأضافت ويدياواتي أن هذا الفيروس ينتشر بسرعة كبيرة وبنطاق واسع، مما تسبب في ارتفاع حاد في الحالات في المناطق الشمالية من الصين. وأوضحت أن هذا الوضع أصبح محط اهتمام عالمي في الآونة الأخيرة.

وأكدت الوزارة على أهمية اتخاذ تدابير وقائية مثل الحفاظ على نمط حياة صحي، وغسل اليدين بانتظام، وارتداء الكمامات في الأماكن العامة، للحد من خطر الإصابة بالأمراض المعدية.

قراءة المزيد: عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك بحماية شرطة الاحتلال

كما أشارت ويدياواتي إلى أن إندونيسيا تراقب تطورات تفشي فيروس HMPV في الصين والدول الأخرى، وتتخذ خطوات استباقية من خلال تعزيز الرقابة الصحية في المداخل الحدودية، بما في ذلك مراقبة المسافرين الدوليين الذين تظهر عليهم أعراض شبيهة بالإنفلونزا (ILI).

وقالت: “نواصل التنسيق مع الجهات ذات الصلة لضمان تنفيذ التدابير الوقائية بفعالية. هذه الجهود تهدف إلى منع دخول الفيروس إلى إندونيسيا”.

وأوضحت أن فيروس HMPV يمكن أن يسبب التهابات في الجهاز التنفسي بأعراض مشابهة للإنفلونزا العادية، مثل السعال، وسيلان الأنف، والحمى، وضيق التنفس. وفي الحالات الشديدة، قد يؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب الشعب الهوائية أو الالتهاب الرئوي.

وأضافت أن الفيروس عادةً لا يشكل خطراً كبيراً على البالغين الأصحاء، ولكنه يشكل خطراً أكبر على الأطفال، وكبار السن، والأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة، لا سيما المصابين بأمراض مزمنة كمرض السكري، وأمراض الجهاز التنفسي، وأمراض القلب.

قراءة المزيد: وكالة الأونروا تطلب دعما لمواصلة عملها في لبنان

وأشارت ويدياواتي إلى أنه حتى الآن لا يوجد لقاح أو علاج محدد لفيروس HMPV، لكن الرعاية الداعمة تشمل الحفاظ على الترطيب الجيد، وخفض الحمى، والحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة، مما قد يخفف الأعراض.

وحثت وزارة الصحة الجمهور على متابعة المعلومات الرسمية حول تطورات هذا الفيروس، والتعاون في تنفيذ التدابير الوقائية، مع ضرورة استشارة المرافق الصحية فور ظهور أعراض التهابات الجهاز التنفسي.

وكالة مينا للأنباء

قراءة المزيد: السفارة تحتفل بالذكرى الـ46 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية

توصيات لك